حنبعل المجبري يكشف خفايا غير معلومة من كواليس المنتخب التونسي
في تصريح مفاجئ أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية، خرج نجم بيرنلي الإنجليزي حنبعل المجبري عن صمته، كاشفًا عن وجود “أمور لا يعرفها الجمهور” يعيشها المنتخب الوطني خلال تربصه الحالي، وذلك عقب مواجهة تونس والأردن التي احتضنها ملعب رادس مساء أمس.
المجبري قدّم تصريحات صريحة وغير معتادة، أكد فيها أن اللاعبين يبذلون كل ما بوسعهم، إلا أن الظروف المحيطة بالمنتخب “صعبة ومعقّدة”، وهو ما يجعل التحضيرات للمواجهة الودية المنتظرة أمام المنتخب البرازيلي أكثر تعقيدًا.
أزمة التأشيرات تربك تحضيرات المنتخب
وأشار المجبري في حديثه إلى الأزمة التي واجهتها الجامعة التونسية لكرة القدم على مستوى السفر إلى فرنسا، مؤكدًا أن الوضع “خارج عن إرادة اللاعبين والإطار الفني”.
وتسبّبت مشكلة التأشيرات في غياب ثمانية لاعبين عن الرحلة، وهم:محمد أمين بن حميدة، علي معلول، حمزة الجلاصي، شهاب الجبالي، أسامة الحدادي، محمود غربال، عصام الجبالي، ومحمد بن علي.
هذا الغياب الجماعي وضع الجهاز الفني في موقف محرج، خصوصًا مع اقتراب موعد اللقاء أمام البرازيل، الذي كان من المنتظر أن يكون محطة مهمة ضمن استعدادات المنتخب للاستحقاقات القادمة.
تدهور أرضية رادس يزيد الوضع تعقيدًا
ولم يخفِ المجبري امتعاضه من الحالة السيئة لأرضية ملعب رادس وملاعب التدريبات، مشيرًا إلى أن ذلك أثّر بشكل مباشر على النسق البدني والفني للمجموعة.
وقال اللاعب: “نريد تقديم أفضل ما لدينا، لكن هناك أمور كثيرة لا يعرفها الجمهور… ولن نخوض في تفاصيلها”.
رسالة ضمنية لإعادة ترتيب البيت الداخلي
تأتي تصريحات المجبري في مرحلة حساسة يستعد فيها المنتخب لخوض مواعيد كبرى، أبرزها كأس العرب في قطرو كأس أمم إفريقيا 2026 في المغرب
وتمثّل هذه التصريحات دعوة واضحة إلى ضرورة إعادة النظر في ظروف العمل داخل المنتخب، من سفر وإقامة وتجهيزات، لضمان جاهزية اللاعبين قبل الاستحقاقات الرسمية.
ورغم كل الصعوبات، شدّد المجبري على أن اللاعبين متحدون ويعملون بجد، مضيفًا: “نعرف الوضع في البلاد ولا نريد التذمّر… لكن الظروف صعبة بالفعل”.
Tags
رياضة