ورفع المشاركون في المسيرة عدّة شعارات ركّزت بالأساس على دعم السيادة الوطنية والتأكيد على رفض كل أشكال التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية لتونس، في أجواء طبعتها السلمية وحضور لافت لمختلف الفئات العمرية.
حضور سياسي ورسمي
وسجّل التجمع حضور عدد من الشخصيات السياسية والبرلمانية، من بينهم رئيسا مجلس نواب الشعب ومجلس الجهات والأقاليم، إلى جانب نواب من الغرفتين وأعضاء من المجالس المحلية، في إشارة إلى الطابع الرمزي والسياسي الذي اكتسبته هذه المسيرة.
مناسبة رمزية ورسائل سياسية
ويأتي هذا التحرك الشعبي في سياق إحياء محطة مفصلية في تاريخ تونس الحديث، حيث حرص المشاركون على التأكيد على التمسك بمطالب الثورة، والدفاع عن القرار الوطني المستقل، في ظل التحولات السياسية والاقتصادية التي تشهدها البلاد.
ويُنتظر أن تتواصل فعاليات إحياء ذكرى الثورة في عدد من الجهات، وسط دعوات إلى مواصلة التعبير السلمي واحترام القانون.
موزاييك نيوز يواكب الحدث لحظة بلحظة، مع متابعة ميدانية وتفاصيل إضافية حول مختلف التحركات المبرمجة اليوم.
Tags
أخبار