بالصور / رسالة قوية من المنجي الرحوي تثير تفاعلات واسعة و تثير الجدل .

كتب النائب السابق في البرلمان المنحلّ والأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد، المنجي الرحوي، تدوينة تطرّق فيها إلى دلالات تاريخ 17 ديسمبر، معتبرًا إيّاه محطة مفصلية تعبّر عن إرادة الشعوب في التغيير، ومؤكدًا أن العودة إلى ما قبل هذا المسار باتت غير ممكنة.

وشدّد الرحوي، في تدوينته، على أن أيّ حديث عن الرجوع إلى الوراء أو التراجع عن هذا المسار التاريخي لا يعدو أن يكون، وفق تعبيره، وهمًا لا يستند إلى أيّ أساس واقعي، معتبرًا أن التحولات التي أفرزها هذا التاريخ أصبحت جزءًا من الوعي الجماعي ومن معادلة الواقع السياسي والاجتماعي.

17 ديسمبر… محطة فارقة

واعتبر الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد أن 17 ديسمبر لا يُختزل في كونه مجرّد تاريخ، بل يمثّل رمزًا لنضال الشعوب من أجل الكرامة والعدالة الاجتماعية، مشيرًا إلى أن هذا المسار، رغم الصعوبات والتعقيدات، لا يمكن القفز عليه أو إنكاره.

وأضاف الرحوي أن محاولات التشكيك في هذا المسار أو الدعوة إلى تجاوزه تعكس، حسب رأيه، عجزًا عن فهم التحولات العميقة التي شهدها المجتمع، مؤكدًا أن الشعوب التي تعبّر عن إرادتها لا يمكن إعادتها إلى نقطة الصفر.


جدل متواصل حول المسار

وتأتي تصريحات الرحوي في سياق نقاش سياسي متواصل حول المسارات التي عرفتها البلاد منذ 17 ديسمبر، وما رافقها من تجاذبات واختلافات في التقييم، بين من يعتبرها منجزًا تاريخيًا ومن يرى أنها لم تحقق كل تطلعات التونسيين.

ويُنتظر أن تتواصل هذه المواقف والتفاعلات، خاصة مع اقتراب محطات سياسية واجتماعية مهمّة، وسط دعوات متباينة بين الإصلاح والتغيير من داخل المسار، أو إعادة تقييم التجربة برمّتها.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال