سيناريوهات مريحة وأخرى محفوفة بالمخاطر.. من سيواجه المنتخب التونسي في الدور القادم بكأس إفريقيا المغرب 2025؟

فرضيّات ترشح المنتخب التونسي في الدور القادم بكأس إفريقيا المغرب 2025 و من سيلاقي .

مع اقتراب نهاية دور المجموعات من بطولة كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب، تتّضح ملامح المشهد بالنسبة للمنتخب التونسي، حيث تختلف حظوظه ومساره في الدور القادم حسب مركز الترشّح. وبين سيناريو وآخر، تبدو بعض الفرضيات أكثر راحة من غيرها لـ«نسور قرطاج».

الترشّح كمتصدّر للمجموعة.. السيناريو الأفضل

يُعدّ الترشّح في صدارة المجموعة الخيار الأكثر أمانًا وراحة للمنتخب التونسي، إذ سيخوض مواجهة الدور القادم يوم 5 جانفي على ملعب فاس، ضد أحد أصحاب المركز الثالث في المجموعات الأخرى، وهم:

ثالث المجموعة الأولى: (المغرب – مالي – جزر القمر – زامبيا)

ثالث المجموعة الثانية: (مصر – جنوب إفريقيا – أنغولا – زيمبابوي)

ثالث المجموعة الأخيرة: (الكاميرون – كوت ديفوار – الغابون – الموزمبيق)


 هذا السيناريو يمنح تونس أفضلية نسبية، سواء من حيث المستوى الفني للمنافس أو الضغط الجماهيري، مقارنة بمواجهة متصدر أو وصيف مجموعة قوية.

الترشّح كثاني المجموعة.. اختبار صعب مبكرًا

في حال إنهاء الدور الأول في المركز الثاني، سيكون المنتخب التونسي على موعد مع مواجهة قوية أمام ثاني المجموعة الأولى (مجموعة المغرب)، وذلك يوم 3 جانفي في مدينة كازابلانكا.

 هذا السيناريو يُعتبر أقل راحة، خاصة بالنظر إلى قوة المنافس والدعم الجماهيري الكبير الذي قد يحظى به المنتخب المغربي أو أحد منافسيه المباشرين.

الترشّح كأحد أفضل الثوالث.. أخطر الاحتمالات

أما في صورة الترشّح ضمن أفضل الثوالث، فسيكون الطريق أكثر تعقيدًا، حيث سيواجه المنتخب التونسي أحد متصدّري المجموعات الكبرى:

متصدّر مجموعة المغرب يوم 4 جانفي في المركّب الرياضي الأمير عبد الله بالرباط

أو متصدّر مجموعة مصر يوم 5 جانفي في مدينة أغادير


 هذا السيناريو يُعدّ الأصعب، نظرًا لقيمة المنافسين وقوة حضورهم القاري وخبرتهم في الأدوار الإقصائية.

 الخلاصة

يبقى الترشّح في صدارة المجموعة الهدف الأهم للمنتخب التونسي من أجل تفادي الحسابات المعقّدة والمواجهات الثقيلة مبكرًا. فالمسار نحو الأدوار المتقدمة يبدأ أولًا بحسن إدارة دور المجموعات.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال