وبحسب المعطيات الأولية، تم العثور على الجثة بشاطئ كاب زبيب، إثر إشعار تلقّته الوحدات المختصة من أحد المواطنين الذي لاحظ وجود شيء يطفو فوق سطح مياه البحر. وعلى الفور، تحوّلت وحدات الحرس البحري والحماية المدنية إلى المكان، حيث جرى تأمين الموقع وانتشال الجثمان.
وتشير المعلومات المتوفرة إلى أنّ الشاب كان قد اختفى منذ نحو عشرين يومًا، بعد أن عُثر في وقت سابق على ملابسه وهاتفه الجوال على حافة الشاطئ، وهو ما فتح باب التساؤلات والفرضيات حول مصيره، في ظل غياب أي معطيات مؤكدة آنذاك.
وقد تم نقل الجثمان إلى قسم الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي الحبيب بوقطفة ببنزرت، وذلك بعد التنسيق مع النيابة العمومية، من أجل استكمال الفحوصات اللازمة وتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، في انتظار ما ستكشف عنه النتائج الرسمية.
ويُذكر أن الضحية يبلغ من العمر 25 سنة، وهو لاعب كرة قدم معروف في الجهة، وينتمي إلى أحد الفرق الرياضية برأس الجبل، كما يُعرف بسيرته الطيبة وانضباطه داخل وخارج الميدان. وقد عاش أهله وأصدقاؤه وأبناء منطقته أيّامًا عصيبة منذ اختفائه، قبل أن يتأكد الخبر الأليم اليوم.
ولا تزال ظروف الحادثة غير محسومة إلى حد الآن، في انتظار استكمال الأبحاث والتحقيقات الجارية تحت إشراف الجهات القضائية والأمنية المختصة، لكشف حقيقة ما جرى ووضع حد للتكهنات المتداولة.
Tags
رياضة