وبحسب المعطيات الأولية المتوفرة، فإن المشتبه به محل تتبّع في قضايا تتعلّق بـ الإثراء غير المشروع وتبييض الأموال، إلى جانب الاشتباه في امتلاكه شركة واجهة تنشط في تصدير الرخام من منطقة سلقطة نحو دبي، فضلاً عن امتلاكه لعقارات وإطلاقه خلال الفترة الأخيرة لعدد من المشاريع التجارية.
وأشارت ذات المصادر إلى أن المعني بالأمر يُشتبه في عمله ضمن شبكة دولية تضم شركاء تونسيين وأطرافًا أجنبية، كانت قد وردت أسماؤهم في أبحاث أولية تعود إلى حدود سنة 2020.
كما تفيد المعطيات بأن رجل الأعمال كان قد أُوقف في شهر فيفري 2021، حيث تم حينها حجز أموال ومنقولات ذات قيمة مالية هامة، قبل أن يتم إطلاق سراحه لاحقًا، رغم ارتباط اسمه بموقع رهان إلكتروني معروف وعدد من منصات الرهان الرياضي الأخرى.
ووفق نفس المصادر، فقد أسفرت التحقيقات الأخيرة عن تفكيك الشبكة بعد مجهودات أمنية وقضائية مكثفة، خاصة في ظل اعتمادها على ثغرات قانونية وتحويلات مالية ضخمة ومعقّدة، استوجبت إخضاعها لاختبارات فنية دقيقة وتدقيقات مالية معمّقة امتدت على مدى فترة طويلة.
ولا تزال السلطات التونسية تلتزم الصمت بخصوص تفاصيل هذه العملية النوعية، في ظل ترجيحات بأن الأبحاث مازالت متواصلة لتعقّب بقية العناصر المتورطة داخل تونس وخارجها.
متابعة: فوزي اليوسفي
Tags
أخبار