خرجت شقيقة المواطن الجزائري الذي وافته المنية مؤخرًا في سوق السمك بمدينة سوسة عن صمتها، كاشفةً تفاصيل ما حدث في الواقعة التي أثارت جدلًا واسعًا وتفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت المتحدثة أن شقيقها كان متواجدًا داخل سوق السمك لقضاء بعض المشتريات العادية، شأنه شأن بقية الزبائن، قبل أن ينشب خلاف محدود مع عدد من الباعة حول أسعار بعض المنتجات. وأضافت أن هذا الخلاف كان بسيطًا ولم يتجاوز النقاش الكلامي، ولا يمكن اعتباره تصعيدًا أو شجارًا عنيفًا.
وأوضحت شقيقة المتوفى أن شقيقها لم يكن في حالة عدوانية، بل حاول تهدئة الوضع وإنهاء النقاش بهدوء، قبل أن يتعرض بشكل مفاجئ إلى أزمة صحية حادة أثناء تواجده بالسوق، وهو ما أدى إلى سقوطه أرضًا وفقدانه الوعي.
وشددت العائلة على أن الوفاة، وفق المعطيات الأولية، تعود بالأساس إلى أسباب صحية مفاجئة، نافية ما يتم تداوله من روايات مبالغ فيها حول تعرضه لاعتداء جسدي مباشر.
وفي السياق ذاته، تواصل الجهات الأمنية والقضائية المختصة تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادثة بدقة، في انتظار ما ستُسفر عنه التقارير الطبية والرسمية النهائية، مع التأكيد على احترام الإجراءات القانونية وضمان حقوق جميع الأطراف.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتواصل فيه حالة من الترقب لدى الرأي العام في تونس والجزائر، وسط دعوات إلى التهدئة وانتظار نتائج التحقيق الرسمي بعيدًا عن الشائعات والتأويلات.
Tags
مجتمع