فتح مدرب المنتخب التونسي سامي الطرابلسي ملفّ الإقصاء المبكر لـ"نسور قرطاج" من الدور الأول لكأس العرب المقامة في قطر، كاشفًا عن مجموعة من العوامل التي يرى أنها ساهمت في الظهور غير الموفق للمنتخب خلال البطولة.
سيطرة دون نتيجة
وفي تصريحاته بعد مباراة قطر، أكد الطرابلسي أن المنتخب كان الطرف الأفضل في أغلب فترات المواجهة، وسيطر على الكرة ونجح في تسجيل الأهداف، غير أنّ ذلك لم يكن كافيًا لتجنب الخروج المبكر.
وقال المدرب: "قدّمنا أداءً جيدًا في العديد من اللحظات، وسيطرنا على المباراة، لكن بعض التفاصيل الصغيرة كانت حاسمة وقادت إلى نهاية مخيبة."
تأثير ضغط المشاركات الإفريقية
وأشار الطرابلسي إلى أن ضغط مباريات دوري أبطال إفريقيا كان له انعكاس واضح على جاهزية اللاعبين، مؤكدًا أن هذا العامل ربما أثّر أيضًا على منتخبات شمال إفريقيا الأخرى المشاركة في البطولة ذاتها.
وأوضح المدرب أنّ الإرهاق الذهني والبدني كان بارزًا على أداء اللاعبين، خاصة في ظل العدد الكبير من المباريات القوية التي خاضوها في وقت وجيز.
نقص الجاهزية البدنية
واعتبر الطرابلسي أن المنتخب لم يصل إلى الجاهزية المطلوبة بدنيًا، مشيرًا إلى أن المباراة الافتتاحية أمام سوريا كانت مثالًا واضحًا على ذلك.
وأضاف: "لو حصلنا على يوم راحة إضافي قبل مباراة سوريا لكان من الممكن أن تتغير مجريات اللقاء، وربما مسار البطولة بالكامل."
خروج تونس من الدور الأول أثار موجة من الجدل بين الجماهير والمتابعين، فيما تظل تصريحات الطرابلسي محاولة لتقديم تفسير فني للمردود المتذبذب. ويبقى المنتخب التونسي مطالبًا بتدارك النقائص استعدادًا للاستحقاقات القادمة، وسط انتظار الجماهير لردّة فعل أقوى وأداء يليق بسمعة "نسور قرطاج" في كأس افريقيا المغرب 2025 و التي تنطلق بعد أيام .
Tags
رياضة