بعد ‏تهنئته ‏حكومة ‏فايز ‏السراج ‏، ‏برهان ‏بسيس ‏يطلب ‏من ‏راشد ‏الغنوشي ‏الإختيار ‏بين ‏رئاسة ‏المجلس ‏أو ‏حركة ‏النهضة.

بعد ان قامت اليوم الثلاثاء 19 ماي 2020 حكومة  الوفاق الليبية بنشر  محتوى المكالمة الهاتفية التي جرت بين  رئيس البرلمان  راشد الخريجي الغنوشي ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج حيث هنأ الغنوشي باسم البرلمان التونسي  السيد السراج بمناسبة استرجاع قوات  قاعدة الوطية العسكرية.

وفي هذا الصدد دون برهان بسيس على صفحته الرسمية فايسبوك :"يبدو أن السيد راشد الغنوشي مصر على التمادي في الخلط بين صفته كرئيس لحركة النهضة  وصفته كرئيس للبرلمان التونسي، إذ بأي صفة يهنئ راشد الغنوشي باسم البرلمان التونسي السيد السراج على استرجاع قاعدة الوطية ؟؟

والجميع يعلم أن برلمان تونس فيه من فرح لاسترجاع الوطية وفيه من غضب من استرجاع الوطية وفيه من لم يسمع اصلا بهذه الوطية وفيه أيضا من قد يعتقد ان الوطية هي وطيّة العروسة وان الغنوشي ممكن انو هنأ السراج بمناسبة زواج ابنته....

يعني برلمان متنوع لا يحق للسيد الغنوشي ان يتكلم باسمه في موقف خلافي، علاوة انه هذه المرة يمثل تدخلا سافرا في صلاحيات رئيس الجمهورية المخوّل له وحده التعبير عن المواقف الدبلوماسية التونسية تجاه القضايا الخارجية.

باسم حركة النهضة يمكن للسيد راشد الغنوشي ان يفعل ما يشاء ولكن باسم البرلمان التونسي عليه أن يكون متحفظا.
يبدو أن الايام القادمة ينبغي أن تفرض على راشد الغنوشي ان يختار بين ان يكون رئيسا لحركة النهضة او رئيسا للبرلمان التونسي."
أحدث أقدم

نموذج الاتصال