الدكتورة ‏جليلة ‏بن ‏خليل ‏: إكتشاف ‏حالتي ‏إصابة ‏محلية ‏بفيروس ‏كورونا ‏يعود ‏لعدم ‏التزام ‏المواطنين ‏و ‏خطر ‏انتشار ‏موجة ‏ثانية ‏من ‏العدوى ‏وارد ‏جدا

اعتبرت اليوم الاثنين 15 جوان 2020  عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا المستجد جليلة بن خليل، “ان اكتشاف حالتين محليتين للاصابة بفيروس كورونا في اقل من 4 ايام يمثل نتيجة طبيعية لعدم التزام المواطنين بتطبيق قواعد السلامة العامة والمتمثلة بالخصوص في ارتداء الكمامات والتباعد الجسدي وغسل اليدين باستمرار.

 وقالت بن خليل في تصريح لوكالة تونس افريقيا، ا، ان تسجيل حالتي اصابة محلية بفيروس في اقل من 4 ايام بعد عدم رصد اية حالة محلية لاكثر من ثلاث اسابيع متتالية يعود الى حالة التراخي والانفلات في تطبيق توصيات الوزارة والالتزام باجراأت التوقي من كوفيد 19 وشددت بن جليل، على ان الفرق الطبية والدولة قامت وتقوم بما عليها لمكافحة مرض كورونا لكن يتعين على المواطنين اتمام واجبهم في حماية أنفسهم من مخاطر كورونة.


وحذرت من أن انعدام مظاهر الالتزام بقواعد السلامة والتطبيع مع سلوكيات لا يتم فيها التقيد بالتباعد الجسدي ونقص ارتداء الكمامات في اوساط المجتمع تزيد من عوامل الاختطار وتنذربنسف كل ما تحقق على صعيد مكافحة الفيروس التاجي وعبرت الدكتورة، عن وجود مخاوف حقيقية من عودة انتشار هذا الفيروس نتيجة عدم التزام المواطنين او تهاونهم في تطبيق توصيات السلامة.


 وكشفت عضو اللجنة العلمية، ان اللجنة تنتظر حاليا نتائج دفعة من التحاليل السريعة شملت ثلاثة الاف من متساكني جزيرة جربة في اطار التقصي عن حصيلة الاصابات بفيروس كورونا وذكرت، ان هذه التحاليل ستنضاف اليها دفعة أكبر من التحاليل السريعة ستشمل كافة الولايات وستنجزها الفرق الطبية بحلول سبتمبر المقبل ليثبت على ضوئها فترة دخول فيروس كورونا الى تونس وفي ما يهم انتهاء الحجر الصحي الاجباري بداية اليوم وتعويضه بالحجر الصحي المنزلي، بينت الدكتورة، ان اشتراط الاستظهار بنتيجة تحليل تؤكد عدم الاصابة بالفيروس للعائدين من التونسيين يدعم اجراأت التوقي من الفيروس.

كما ألمحت،الى أن الكرة هي حاليا في ملعب التونسيين في شأن القضاء على جائحة كورونا، مؤكدة ان تواصل بقاء المرض في العالم يؤكد استمرار مخاطر العدى وتفشي الفيروس من جديد.


أحدث أقدم

نموذج الاتصال