قررت مريضة مقاضاة طبيب جراح و مصحة بالمركز العمراني الشمالي بتونس العاصمة بعد أن نسي الطبيب مقصّ العملية داخل بطنها إثر اجراء عملية استئصال رحم.
وتم التفطن الى المقص من خلال جهاز مراقبة في مطار تونس قرطاج بعد أن أحست بوجود أوجاع في الرحم اتصلت المريضة «ا.ق» بأحد الاطباء.حيث طلب منها القيام ببعض الفحوصات على الرحم. وتبين وجود مشاكل صحية.
فطلب منها ضرورة القيام بعملية استئصال الرحم. فوافقت المريضة.وتواصل المريضة الحديث لتقول انه تقرر القيام بالعملية في مصحة خاصة في منطقة المركز العمران الشمالية.
وإثر انتهاء العملية الجراحية عادت المريضة الى منزلهاولكنها لم تحس بوجود تحسّن على مستوى صحتها. حيث شعرت ببعض الاوجاع على مستوى البطن كمرحلة أولى ثم على مستوى الظهر وأخيرا على مستوى القدمين. ولم تفكر ولو للحظة ان هناك قطعة حديدية مازالت داخل جسدها.
وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها فإن المريضة عندما ذهبت لزيارة قريبتها في دبي مرت أمام جهاز المراقبة في مطار تونس قرطاج فتم تفتيشها في عديد المناسبات وأكدت لها موظفة الاستقبال أن هناك جسما معدنيا في جسدها ليراودها الشك بشأن العملية التي قامت بها منذ تلك الفترة.
وعند زيارتها لطبيب آخر للتأكد من هذه الاوجاع و الشكوك اكتشفت المصيبة والجريمة.كشفت المريضة وهي أصيلة معتمدية حمام الغزاز من ولاية نابل… أحست بأوجاع في رحمها فاتصلت بالطبيب . وإثر إجراء فحوصات أعلمها الطبيب اعلمها أن هناك مقصّا داخل أمعائها مما قد يسبب لها إعاقة بعد أن دخل الى أعضاء بالجسم قائلة « من هول الصدمة فقدت القدرة على المشي في تلك اللحظات. وأحسست كأن الحياة انتهت « مضيفة أنها شعرت بالقهر والخوف والغدر اثر التأكد من أنها تحمل مقصّا كبير الحجم داخل بطنها.
Tags
أخبار