كشفت معطيات أمنية جديدة عن ملابسات جريمة القتل المروّعة التي راحت ضحيتها المحامية منجية المناعي، حيث تبين أن دوافع الجريمة مرتبطة بتجارة وتعاطي المخدرات.
وأفادت المصادر أن ابني الضحية، بالتعاون مع شخص ثالث، أقدموا على قتلها بعد أن رفضت تسديد ديونهم المتراكمة والتي تجاوزت 700 ألف دينار، أغلبها ناجمة عن تعاملات مرتبطة بالمخدرات.
وتأتي هذه الجريمة البشعة بالتزامن مع حادثة مشابهة شهدتها ولاية القصرين، حيث أقدم شاب مدمن على قتل والده في ظروف مأساوية. هذه الوقائع المتتالية تعكس تنامي الجرائم العنيفة المرتبطة بآفة المخدرات، والتي باتت تشكل قاسماً مشتركاً في عدد من جرائم القتل الأخيرة بالبلاد، ما يثير مخاوف جدية بشأن تداعياتها الاجتماعية والأمنية.
المخدرات.. تهديد متصاعد للأمن والمجتمع
تشير الدراسات الأمنية والاجتماعية إلى أن تعاطي المخدرات لا يؤدي فقط إلى تدهور صحة المدمن، بل يدفعه أيضاً إلى ارتكاب جرائم خطيرة تحت ضغط الإدمان والحاجة للمال،
وهو ما يفسر تزايد حوادث العنف الأسري والجرائم البشعة في السنوات الأخيرة.
ويرى مختصون أن مواجهة هذه الظاهرة تتطلب تكثيف الحملات الأمنية وتطوير برامج الوقاية والعلاج لحماية الأسر والمجتمع من تداعياتها المدمّرة.
Tags
أخبار