في ‏تدوينة ‏مؤثرة ‏: ‏زياد ‏الهاني ‏يعلن ‏إصابته ‏بمرض ‏السرطان ‏و ‏يؤكد ‏أن ‏رحلة ‏العلاج ‏قد ‏شارفت ‏على ‏النهاية.

في تدوينة نشرها على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي اليوم الإثنين  قال الاعلامي و المحلل السياسي زياد الهاني انه كان يعاني من مرض السرطان وان رحلة العلاج انطلقت منذ ثلاث اشهر و انها قد شارفت على النهاية.
وفيمايلي نص التدوينة كاملا:

اليوم أنهي الجلسة 35 والأخيرة من بروتوكول علاج دام ثلاثة أشهر، للتخلص من ورم سرطاني خبيث استبد بي.. حفظكم الله جميعا من كل سوء وشرّ.
أنا سعيد بأن رحلة المعاناة شارفت على الانتهاء، وقريبا أسترجع جزءا من الحواس التي فقدتها، وأساسا التّذوق والقدرة على الأكل..

سعيد بالرشاقة التي كسبتها خلال رحلة العلاج المنهكة، وخسرت خلالها حوالي رُبع وزني..

سعيد لأني تخلصت من "الكرش" المزعج، واستعدت إمكانية النظر المستقيم لما تحت بطني، وهو الذي كان يحجب عني رؤية ركبتيّ!!


سعيد لأني أدركت، وبإذن الله ما زال في العمر بقية للتدارك، بأن السعادة التي نبحث عنها متوفرة بين أيدينا ومن حولنا ومتغلغلة في التفاصيل الصغيرة لحياتنا، لكننا نضيعها لعدم انتباهنا لها!!


سعيد لأني نجحت في إدارة الأزمة التي ألمّت بي متسلحا بالصبر والقناعة، والرضا والتسليم بقضاء الله ولطفه. سترني الله وإيّاكم وكفانا مذلة الحاجة والسؤال..سعيد بأسرتي التي أوقفت عقارب زمنها من أجلي، برّا بي ورعاية..


سعيد بالخُلّص من أصدقائي وصديقاتي الذين وقفوا إلى جانبي، وخففوا عني ثقل الحمل وقلق الطريق..
أتقدم بجزيل شكري وتقديري لأساتذتنا الأجلّاء، الدكتور حمّودة بوسنّ رئيس قسم الأمراض السرطانية بمستشفى عبد الرحمان مامي بأريانة والدكتور فاروق البنّا رئيس قسم العلاج بالأشعة بمعهد صالح عزيز بتونس والفريقان المتميزان العاملان معهما.



أحبّـكم جميعا، وأتمنى لكم كل الخير والسعادة..
والحمد لله الذي أنبتنا بهذا البلد الرائع والخالد تونس، لنحبّها معًا، كما لا يحبّ بلادًا أحدْ."

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال