في ‏رسالة ‏تهديد.. ‏سيف ‏الدين ‏مخلوف ‏لوزارة ‏الداخلية ‏: ‏ستتحملون ‏مسؤولية ‏إرهاب ‏بعض ‏النقابات ‏الأمنية ‏

في رسالة  نشرها اليوم السبت 12 سبتمبر 2020 على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فايسبوك توجه النائب بمجلس النواب و القيادي بحزب ائتلاف سيف الدين مخلوف برسالة شديدة اللهجة الي وزارة الداخلية هذا نصها :

"يبدو أنكم ستتحمّلون لوحدكم عواقب إرهاب بعض نقاباتكم الأمنية المتحزبة .. إن واصلت وزارتكم التغاضي عن نشاطاتها السياسيّة وتمويلاتها المشبوهة .. والصمت عن التشويه اليومي للمحاماة والترويج مع كل جريمة إرهابيّة قذرة لعقليّة جاهلة ومتخلّفة وقروسطيّة مفادها أن المحامي شريك في جرائم منوّبيه وأن المحامي الذي ينوب متهما بالإرهاب هو ايضا إرهابي .. حتى وإن برأه القضاء ..
وإن تمسكتم بمواصلة التمادي في التغاضي


 عن جريمة التحريض الممنهج واليومي على ائتلاف الكرامة وعلى نوابه المنتخبين والمحاولات الرخيصة لربط رموزه ونوابه بالإرهاب .. واعتبار ذلك من صميم العمل " النقابي الأمني ".. لحامل السلاح 


أما نحن فسنواصل تنبيه الشعب التونسي والصادقين من المسؤولين والمختصين .. وليس المرتزقة والمتمعشين .. إلى أن سياسات كل الحكومات قبل الثورة وبعدها في مكافحة الإرهاب .. فاشلة فاشلة فاشلة .


وأن مكافحة الإرهاب تبدأ بتحصين العقول في المدارس دور الثقافة والشباب وفي المساجد بإحيائها وتنشيطها .. وتنتهي عند كشف الأيادي والجهات المخابراتية .. نعم المخابراتية التي أشرفت ومولت وسلّحت ودرّبت ووجهت المغرر بهم ليستهدفوا أمن تونس .. وغير تونس ..


صحيح أننا كنا أول من صرّح علنا بكون الإرهاب في تونس  بعد الثورة هو صنيعة أجهزة مخابرات أجنبية لضرب مسار الحريّة والانتقال الديمقراطي .. بعد أن كان وسيلة لمزيد إرضاخ وابتزاز نظام الاستبداد قبل ذلك ..



لكننا لم نكن الوحيدين .. فقط راجعوا تصريحات فرنسوا هولوند .. وزعيمة الحزب الديمقراطي الأمريكي .. والعميد هشام المدّب .. والأستاذ خالد عواينيّة المحامي وصهر الشهيد محمد البراهمي رحمه الله .. وغيرهم كثير ..


 .. واسألوا إن شئتم عن ملف المنيهلة الشهير والملفات القريبة منه أو الشبيهة له من صنعها ومن خطط لها ولماذا وبإيعاز ممن ؟.. وأقرؤوا إن شئتم شيئا من محاضر بحث الإرهابيين في كل الملفات الكبرى أو الملفات التي فيها سلاح أو سال فيها دم .. وستجدون أن كلها تتبرمج خارج حدودنا .. 



ثم يتسابق بعض الجهلة وكثير من المرتزقة في الأحزاب والنقابات والإعلام للاستثمار في نتائجها وحصد غلّتها سياسيّا وتصفية حساباتهم والتنفيس عن بعض عقدهم الإيديولوجيّة ومحاولة كسب بعض معاركهم الانتخابيّة الرخيصة وحتى إسقاط حكومات أغلبية منتخبة وتنصيب غير المنتخبين والخاسرين والمجهريين وحتى بعض العملاء مكانها بكل وعي واقتناع وتواطؤ .. وسوء نيّة ."

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال