شقيق وديع الجريء يتدخل لتغيير نتائج المباريات...!!الحكم محمد بن حسانة يفجر مفاجأة مدوية (وثائق )

كشف الحكم الدولي السابق محمد بن حسانة  معطيات مثيرة عن قطاع التحكيم في تونس وكواليس إبعاده عن القائمة الدولية بسبب شقيق رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجرو .. كما أكد حيازته ملفا يوثّق كل التجاوزات التي عاينها خلال المقابلة الشهيرة بين أمل جربة واتحاد تطاوين ( موسم 2018 )  والتي كانت السبب المباشر لإبعاده عن القائمة الدولية ثم اعتزاله التحكيم وأبدى استعداده لتوفير المعطيات اللازمة والشهادات للجهات القضائية 

أكد محمد بن حسانة أنه يحتفظ بملف شامل يفضح التجاوزات الخطيرة والممارسات غير الرياضية التي سلطت على شخصه من أجل تغيير نتيجة مقابلة رياضية جمعت أمل جربة واتحاد تطاوين في إطار المراهنة على الصعود ..  بالإضافة إلى شهادة الحكم الرابع والمساعد الثاني في المباراة المذكورة اللذان عاينا الضغوطات الحاصلة من أجل ترجيح كفة اتحاد تطاوين على حساب أمل جربة  وهو ما لم يحصل




وتابع بن حسانة في هذا السياق " رفضت تطبيق تعليمات وجيه الجريء في تلك المقابلة التي انتهت بالتعادل السلبي  وهو ما يعتبر تحديا لمن أملى عليّ التعليمات  لذلك تم شطبي من القائمة الدولية في إطار التشفي فاخترت فيما بعد الانسحاب من القائمة الوطنية أّيضا وبالتالي اعتزال التحكيم نهائيا .. قبل ذلك  قام وديع الجريء رئيس الجامعة بتعييني في مباراة بمثابة "الفخ" جمعت النجم والإفريقي في إطار ربع نهائي كأس تونس ظنا منه أنني سأفشل في إدارتها وبالتالي سيجد سببا مقنعا لشطبي من القائمة الدولية  لكنني قدتها باقتدار بشهادة الجميع ..  ورغم ذلك تم شطبي بالرغم من أنني الحكم الثاني في ترتيب الحكام الدوليين والقانون يفرض شطب الحكم الأخير  إلا أن الجريء استند على فصل في القانون يمنح الصلاحيات للمكتب الجامعي لأخذ القرار الذي يراه مناسبا.."




وفي هذا السياق قال محمد بن حسانة إن مخطط تغيير نتيجة مباراة أمل جربة واتحاد تطاوين كان بأمر من شقيق الجرو وأيضا بتواطئ من الحكم المساعد الأول يامن الملولشي الذي أعلمه قبل المقابلة برغبة وجيه الجريء في الجلوس إليه والحديث معه فرفض في البداية لكن أمام إصرار الملولشي  وافق على لقاء شقيق رئيس الجامعة ظنا منه أن الإطار "ودّي" لا غير




وأضاف " في البداية كانت الجلسة ودية مع وجيه الجريء الذي أبدى إعجابه بـ "صافرتي" وشخصيتي داخل الملعب  لكن ذلك لم يكن سوى تمهيدا قبل إملاء التعليمات ..  حينها انسحبت من الجلسة غاضبا أمام أنظار يامن الملولشي الذي كان وسيطا في لقائي مع شقيق رئيس الجامعة  بل إنه تكلم معي بنفس اللهجة التي تحدث بها الجريء"



وأكد بن حسانة أن المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي لم تشهد أي مظهر من مظاهر الاحتجاج من جانب مسؤولي الفريقين  بل تلقى عبارات الشكر من الجميع لأنه قاد اللقاء باقتدار ولم يؤثر على النتيجة النهائية للمقابلة  في حين غضب يامن الملولشي لأن ما خطط له رفقة وجيه الجريء أُجهض في المهد  وغادر الملعب محتجا ولم يكتف بذلك  حيث عاد إلى صفاقس في سيارة وجيه الجريء ورفض مرافقة كامل طاقم التحكيم في سابقة أولى

*  شهادة الحكم محمد بن حسانة ضمن الصور المرفقة
أحدث أقدم

نموذج الاتصال