وفيما يلي نص التدوينة:
"كي كنت صغير كنت ديما نتسائل علاش تونس متأخر علاش مانصنعوش طيرات علاش ما نصنعوش كراهب علاش ديما اوروبا وامريكيا متقدمين وينتجو ونحنا ديما التالي ونستهلكو.
كانت وقتها الأسطورة تقول أنو الغربيين الي يكرهونا هما الي ما يخليوناش هما الي مانعينا من أننا نتطورو من أننا نقدمو إضافة للعالم وأننا نكونو من البلدان المنتجة. كي كبرت فهمت أنو الامور اعقد من هكة المشكلة موش في الغرب الي ما يخليوناش المشكلة فينا نحنا.
نحنا ديما نشوفو رواح متخلفين. نحنا نشوفو رواحنا ناقصين. لدرجة أننا حتى كي ننجحو ما نصدقوش النجاح متاعنا ونعملو كل ما بوسعنا بش نفسخوه.
في الموجة الاولى تونس كانت من البلدان القلائل في العالم الي نجحت. نجحنا وين الفرنسيس الالمان والامركان فشلو.
بتضحيات الشعب بتضامنو بوقفتو في شهرين محينا اكثر فيروس قاتل من التراب التونسي. ولكن ما نجمناش نفسخو العقلية الانهزامية متع الي يسميو رواحهم نخبتنا.
كيفاش تونس تقعد بلاش فيروس وفرانسا صاير فيها؟
ما يجيش منو... هيا حتى نحنا نتعايشو
في ليلة ونهار من الي كنا في ستراتيجية لفسخ الفيروس ونجحنا نتعداو لسياسة اجرامية متع تعايش الي هي في الآخر مناعة القطيع.
شنية مناعة القطيع؟
مناعة القطيع هي سياسة لا اخلاقية وين تسيب القطيع ( خاطر يراو فينا حيونات) يمرض لين 60% من الشعب يمرض ويموت منو الي بش يموت وبعد توفى الازمة. هذه هي ستراتيجية الدولة منذ فتح الحدود بتواطئ من الحكومات من اللجنة العلمية ومن مجلس الأمن القومي. هذما مجرمين نصبو رواحهم آلهة جدد عندهم الحق يقررو موت عشرات الالف من التوانسة. القرار هذا خذاوه على علم تام بالعواقب متاعو ومشاو فيه للآخر.
الازمة بش يجي نهار توفى. صحيح بش يموتو بارشا توانسة. صحيح بش تناهر الدولة صحيا اقتصاديا واجتماعيا من جرائهم ولكن الشعب بش يبقى.
الشعب الي بش يقعد بش يتحمل مسؤولية أنو يعاود يبني نظام جديد ومستقبل جديد. الشعب هذكا ملازموش يعاود الاخطاء متاعنا.
الشعب هذاكا لازم يمن بروحو موش بنخبتو.
الشعب هذاكا لازم يمن بالعلم موش بالخزعبلات.
الشعب هذاكا لازم يمن أنو يكون قدوة للعالم الكل موش كان للروحو. وقتها ممكن من حطام تونس يتبنا حلم جديد
#تسقط_دولة_الموت
#حجر_صحي_شامل
Tags
أخبار