‏دراسة ‏ألمانية تحذر ‏: ‏بسبب ‏نقص ‏الجليد ‏: ‏تونس ‏سوف ‏تختفي ‏من ‏خريطة ‏العالم ‏بحلول ‏سنة 2050.. ‏! ‏؟ ‏ ‏التفاصيل.. ‏

 العالم يتجه نحو موسم خال تماما من الجليد في المحيط المتجمد الشمالي وذلك مع تراجع رقعة الجليد هناك و  العلماء مندهشون من الذوبان الهائل الذي حدث في الفترة الممتدة بين عامي 2008 و2011.


توقع علماء ألمان انه بحلول عام 2050 سيكون القطب الشمالي خاليًا تماما من الجليد أي مما يعني إرتفاع منسوب مياه البحار  والمحيطات حيث سيتسبب ذلك  في إختفاء عدد كبير من الدول بما فيها تونس التي ستختفي كليا (حسب ما تظهره الخريطة المصاحبة في أسفل المقال) وجزء كبير من الجزائر ونصف المملكة المغربية  اكثر من نصف فرنسا وإيطاليا كليا.


فالجليد البحري للقطب الشمالي يشهد اتجاها نحو الإنكماش بشكل عام، ويحذر خبراء البيئة من أن زيادة الذوبان تسهم في ارتفاع حرارة المحيطات.. حيث قال مارك سيريز، مدير المركز الوطني الأمريكي لبيانات الجليد والثلوج: "سيكون عام 2020 بمثابة علامة استغراب في الاتجاه التنازلي لحجم الجليد البحري للقطب الشمالي". 


وذكر المركز أن القياسات الصادرة  تعد نتائج أولية فقط ويمكن مراجعتها لأن استمرار الذوبان قد يؤدي إلى مزيد من الانكماش في الغطاء الجليدي. 



وقال العالم الأمريكي "هذا العام كان جنونيا في الشمال، وأضاف "نحن نسير نحو محيط متجمد شمالي بلا جليد موسمي". وأوضح أن موجة الحر في سيبيريا الربيع الماضي وظاهرة مناخ القطب الشمالي الطبيعية كانتا تلعبان دورها بالإضافة إلى الاحترار الناجم عن حرق الفحم والنفط والغاز الطبيعي.


وفي دراسة نُشرت في ديسمبر 2020، قال المعهد إن غرينلاند فقدت 532 مليار طن متري من الجليد خلال صيف القطب الشمالي لعام 2019. وقد ترجم ذلك في جميع أنحاء العالم وفي العموم وهو ما يفسر ارتفاع درجات في مختلف دول العالم في السنوات الاخيرة. 



إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال