في ‏عيد ‏الثورة ‏العاشر ‏/ ‏ألفة ‏يوسف ‏تكتب ‏:اليوم نحتفل بذكرى انكشاف المسخرة الكبرى و" ‏قبل ‏الثورة ‏خير". ‏

تزامنت مع الاحتفال بعيد الثورة التونسية العاشر و الذي اطاح بنظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، هذا ما دونت الكاتبة و المفكرة ألفة يوسف اليوم الخميس 14 جانفي 2021 على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك:


"قبل الثورة خير، لا شك في مجال تسيير دواليب الدولة وقيمة مسؤوليها ومستوى الاقتصاد والمعيشة، والأمن اليومي، والتشغيلية وقيمتنا بين الدول...
لكن، بعد الثورة خير:


اكتشف التونسيون أن جل من كانوا معارضين، كانوا فقط طامعين في الحكم، لكن بلا كفاءة، ولا جدارة، ولا مقدرة...حصلوا على الحكم، فأبدعوا في الرداءة والفشل...
اكتشف التونسيون أن الخوانجية الذين صدروا أنفسهم كضحايا، هم في واقع الأمر طالبو غنيمة لا يعنيهم إلا الاستثراء على حساب الشعب المسكين...


اكتشف التونسيون أن مئات الوزراء الذين مروا في هذه السنوات العشر مهرجون، أضحكونا بعباراتهم السخيفة وقراراتهم الصارمة الى حدود الوهن، واختياراتهم السريالية التي ستدرس لا شك في كتب مهازل التاريخ...


اكتشف التونسيون كم انتهازي يبيع أمه وأباه من اجل منصب صغير، وكم جاهل فاسد يرتدي لباس نائب شعب، وكم غبي يؤثث مساحات إعلامية بالساعات...


اليوم نحتفل بذكرى انكشاف المسخرة الكبرى...
وباستثناء من استفاد من المسخرة، فميمونة تعرف ربي، وربي يعرف ميمونة...
بعد الثورة خير...بعد الثورة افتضح أمرهم...والله لا يكشف لنا حال... 
(لا تقولوا لي، وماذا بعد؟ فال"بعد" يكتب الآن...، وهو الخير كله)

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال