منذ اقالتها الرئيسة المديرة العامة السابقة للخطوط التونسية ألفة الحامدي رسالة عبر صفحتها الرسمية تدويناتها الفايسبوكية وهذه المرة جاءت ردا على كل من يصفها بأنها كانت من تعيينات حركة النهضة .
وفي المقابل ورطتت وزير النقل المستقل وقالت” لم أكن على علم بأن السيد معز شقشوق محسوب على النهضة”وفيما يلي نص التدوينة:
“الى كلّ من ادّعى بأنني كنت “تعيين نهضاوي” و نظرا لتواصل الإعلام الحديث عن ذلك، لي أن أوضّح الآتي:اوّلا، نظرا لأن الشخص الوحيد الذي تحادثت معه و لمدّة تفوق الشهرين في موضوع خطّة إنقاذ الخطوط التونسية هو وزير النقل السيّد معز شقشوق، فإني لم أكن على علم بأن السيد معز شقشوق محسوب على النهضة و أن التعيينات في قطاع النقل صارت تابعة لحزب حركة النهضة.ثانيا، و لنفترض بأن النهضة هي من كانت وراء تعييني، فإني اشيد بالشجاعة التي تحلّوا بها في تفعيل ذلك و أقول لهم و هم الحزب الذي رفع شعار الشباب منذ أكثر من ثمانية سنوات:“لا يكفي أن تُعيّنوا الشباب و الكفاءات و النساء في مواقع القرار و كأنهم أداة لتحسين صورة الحكومات، المهم مساندة الشباب عندنا يخوضون حرب الإصلاح الفعلي و هو ما لم تقوموا به”ثالثا.
الى كل إعلامي أو سياسي أستعمل ان “ألفة الحامدي تعيين نهضاوي” و كأن ذلك جريمة، لي أن أقول لكم: النهضويون تونسيون كغيرهم من التونسيين و هم أيضا خُذِلوا بقيادة رفعت و لمدّة عقد شعارات محاربة الفساد و تشجيع الشباب و النهوض بالاقتصاد على شاكلة المعجزة الاقتصادية التركية و فشلوا فشلا ذريعا في ذلك رغم ما قدّمه الناخبون و أعضاء الحركة من مال و موارد و تشجيع و أصوات انتخابية لهذا الحزب. فرأفة بهذا الشعب الذي في انقسامه تواصُل لأسباب انهياره.لذا.
الرجاء التريّث و الاهتمام بمشاغل ناخبيكم و متابعيكم، فقد غادرت ألفة الحامدي الخطوط التونسية بعد نجاحكم في محاربة كل من عمل على محاولة إصلاح الغزالة و إنقاذها، و عادت الى “المشاريع الكبرى” التي تجهلونها و ذلك لأن بلادنا لا تملك الكم الكافي من هذه المشاريع نظرا لضعف النمو فيها و لغياب الإصلاح الاقتصادي الحقيقي.كفّوا عن النميمة ” إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار”