اول ‏تعليق ‏لسيف ‏الدين ‏مخلوف ‏على ‏قرار ‏حل ‏البرلمان ‏و ‏رفع ‏الحصانة ‏عن ‏النواب. ‏

هذا ما منبه سيف الدين مخلوف على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك:

لماذا استهداف هذا البرلمان بالذات ؟؟
هل البرلمان هو الحكومة ؟؟  هل البرلمان هو من يسيّر العمل الإداري ويسدي الخدمات اليومية للناس ؟؟ أليست هذه الحكومة بالذات حكومة " تكنوقراط " كما تريدونها ؟؟ وزيد ناقصة 11 وزيرا ؟؟


لماذا تركز كل بلاتوهات الإعلام كل يوم على قصف هذا البرلمان بالذات ؟؟ حتى صار مطلب بعض المحتجين الوحيد هو حلّه ؟؟  
هل كنتم تسمعون مثل هذا في البرلمانات السابقة ؟؟
~~~~~~


ومن جهة أخرى ..  من المقصّر في أداء دوره ووظيفته ؟؟
البرلمان نجح في تمرير حكومتين وميزانيتين وميزانية تكميلية وعدد قياسي من القوانين والاتفاقيات ونجح في سن قانون الاقتصاد التضامني والتمويل التشاركي والانعاش الاقتصادي .. وفتح الآفاق للشباب في امتلاك المسكن الأول وفي فتح الحسابات بالعملة الاجنبية بكل حرية .. 
وعقد هذا البرلمان عددا قياسيا من الجلسات العامة وجلسات اللجان ولم يسبقه برلمان في عدد الجلسات الرقابية وعدد الأسئلة الكتابية والشفاهية والزيارات الميدانية وغير ذلك كثير .. فماذا فعل الآخرون ؟؟


رئيس جمهورية فرض علينا رئيسي حكومتين رغم أنف الأغلبية ثم عرقل عمل الحكومتين منذ تكوينهما .. وخرق الدستور  مرارا وعطل القوانين والتعيينات مرارا .. ولم يفلح سوى في تأليب الرأي العام الداخلي على السلط المنتخبة وتأليب الدول الأخرى على تونس وتحريضهم على عدم التعاون مع الحكومة ..  ومع ذلك لم نرَ احتجاجات من الإعلام ولا من الناس عليه !!!


تحالف التيار والشعب مع الزغراطة مارس كل أشكال العربدة والتعطيل وعرقل القوانين وافتعل المشاكل والمشاحنات بهدف ترذيل المشهد العام والتحربض على المجلس والحكومة في عز جائحة صحيّة وأزمة اقتصادية وماليّة .. يقبضون أجورا شهريّة من المال العام ومع ذلك لم يصوّتوا تقريبا على أي قانون كما فوضهم الشعب لذلك .. ومع ذلك فهؤلاء لهم كل الحظوة ولهم 90 % من وقت وبلاتوات وسائل الإعلام .. ولم نرَ احتجاجات من الإعلام ومن الناس عليهم !!!
~~~~~~~~~~~~~


الخلاصة لمن ألقى السمع وهو شهيد .. والله نحن في قلب رحى لعبة كبرى تستهدف حرّيتكم وخبزكم .. ووالله إنهم يفعلون كل هذا لسلبكم حريتكم السياسية وبعدها تحرركم الاقتصادي .. حتى تبقوا مجرّد مستهلكين وخانعين ..
إنهم يستهدفون من خلال تكريه بعضنا في بعض وتحريض بعضنا على بعض .. أن نقتتل نحن ليعودوا هم لنهب مقدراتنا وعرق عمالنا ..
وإلا فلماذا يصرفون على المحرضين وعلى وسائل إعلامية داخلية وخارجية وعلى سياسيّين وأحزاب وصحافيين ومدونين ومئات الصفحات المموّلة بالمال الكريه .. إن لم يكونوا طالبين الدمار لنا ولحريّتنا ولثورتنا التي أرّقتهم وخلخلت أركان عروشهم ؟؟

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال