نشر الناشط السياسي عبد السلام حمدي تدوينة عبر حسابه الفايسبوكي مفادها أن من كان ينتظر الاستاذ قيس سعيد الدكتاتور فهو واهم و في ما يلي نص التدوينة التي نشرها عبر حسابه الفايسبوكي :
من كان ينتظر الاستاذ الرئيس قيس سعيد الدكتاتور فهو واهم .
و من كان ينتظر قيس سعيد المتسامح مع فساد المنظومة أشخاصا و هياكل فهو واهم .
و من كان ينتظر قيس سعيد الثوري الراديكالي زعيم البروليتاريا فهو واهم .
و من كان ينتظر قيس سعيد في مقام و سلطة الخليفة السابع فهو واهم .
الاستاذ الرئيس قيس سعيد عنوان مشروع بناء يعمل على القطع مع منظومات الوصاية و التحكم في حياة و رقاب الناس محاولا تأسيس هياكل و أطر و عقلية حكم تحفظ للإنسان المواطن حقه في الحياة بكرامة و تدفعه للمشاركة في ذلك.
قيس سعيد الرئيس ليس بمغامر وسط غابة الوحوش الداخلية و الإقليمية و الدولية يمكنه و عليه أن يستمع للجميع من يبارك ومن ينقد و من يحايد و من يريد التدخل، من يدعم و من يرفض.
مسؤولية الدولة و المرحلة و التحديات و راهن موازين القوى تقتضي الإستماع لنبض المواطنين و مطالب الناس و التفاعل معهم كما هو الحال بالنسبة لاستقبال جميع الفاعلين المحليين و الإقليميين كذلك الوفود وممثلي الدول و الإستماع إليهم و تقييم انتظاراتهم .
المعيار الوحيد للتقيبم و تحديد الموقف هو مدى إستقلالية القرار و رفض الإملاءات و الإنصياع .
فيما عدى ذلك لسنا ممن يمجدون الموقف الأمريكي أو غيره إذا ساندنا أو ممن يتباكون لنفس الموقف إذا عارضنا ، تلك مواقفهم و تلك مصالحهم و لنا مواقفنا و مصالحنا .
تأكيد بعض الأطراف الدولية على بعض النقاط أو المحاور كضرورة تشكيل حكومة مثلا لا نراه تدخلا سافرا و لا تدخلا حميدا ولن يمس من إستقلالية قرارنا إلا إذا كان متبوعا إقتراح أشخاص أو إملاءات و سياسات و هو الأمر الذي لن يقبل به الأستاذ قيس سعيد.
لسنا في كوكب خاص و لا في مجرة مستقلة عن العالم ، نتفاعل، نتواصل،نستمع للجميع و نقرر طبق مصلحة شعبنا و انتظاراته في إستقلالية لقراره وبما يحفظ له حقوقه و يستجيب لإنتظاراته.
عبد السلام حمدي
Tags
أخبار