خيرة شباب" المتلوي" يصلون إيطاليا في رحلة هجرة غير نظامية

وصل عدد من شبان مدينة المتلوي من ولاية قفصة المنجمية الى ايطاليا عبر قوارب الموت في رحلة هجرة غير نظامية، و يبقى السؤال متى يصل قطار التنمية لمدن الحوض المنجمي؟


فإلى متى يتواصل  هذا النزيف و متى تنتهي سياسات التهميش والتسويف؟؟

رغم ان  الحلول سهلة وممكنة فلماذا لا يقع تحديد الشغورات الكبيرة في كل الادارات والمؤسسات و العمومية والخاصة بالجهة والتي بدورها تشكو ركود وتهرم في ما تبقى من اعوان لماذا لا تقع إحالة على التقاعد لكل من لم يعد بالإمكان له تقديم الإضافة والنجاعة المرجوة كم من إدارة عندنا تشكو هذه المعضلات  صوناد ستاڨ تجهيز فلاحة بلدية تطهير صحة تعليم نقل ثقافة... كلها تشكو نقص في مواردها البشرية .



ثم لماذا لايقع فتح ملف اراضي الحوز والتصرف والأراضي الصالحة للزراعة وتوزيعها على الشباب المعطل للاستثمار في الفلاحة.


لماذا لا يقع فتح ملف شركات البيئة والبستنة ووضع قانون اساسي يحدد حقوقهم وواجباتهم خاصة أن الكثيرين منهم يريدون التفعيل ام انها ستضل عبارة عن رشوة اجتماعية لاسكات  المنتدبين والمعتصمين والحالات الاجتماعية 
ثم انه لو وقع تفعيل شركات البيئة فالجميع يوقن ان العديد منهم سينسحب وقد يساهم ذلك في وجود شغورات جديدة تفتح آفاق للعاطلين فالكل يعلم ان العديد من عمال البيئة لهم مشاريع صغيرة او متوسطة ويفضلون الانتصاب في المجال الخاص عن مواصلة العمل بالبيئة ان وقع تفعيلها   ومنهم من لم يعد قادر على العمل
الحلول عديدة وعلمها القاصي والداني فقط الارادة السياسية غائبة والعقول متكلسة ودرجة الحقد والحسد والبغض والعروشية والتناحر الحزبي زاد الطين بلة
فهل من صوت حكيم.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال