واعتبرت كريديس أن إعلان العمل بالأحكام الانتقالية ليس تعليقا للعمل بالدستور بقدر ما هو توقيف العمل ببعض الفصول والأبواب الإشكالية داخله في إشارة إلى البابين الثالث والرابع المتعلقين بالسلطة التشريعية والتنفيذية.
وأوضحت الأستاذة أن رئيس الدولة لم يبق على سير عمل البرلمان العادي ولم يشركه في المرحلة الاستثنائية لأنه اعتبره عنصرا من عناصر الخطر الداهم.
وتجنّب رئيس الجمهورية حلّ مجلس نواب الشعب لأن ذلك سيصنّف انقلابا وإنما سعى إلى الإبقاء على الدستور حتى لا يلغى تماما، وفق المصدر ذاته.
ورجّحت بثينة بن كريديس التوجه نحو استفتاء شعبي لتغيير النظام الانتخابي داعية إلى تغيير نظام الحكم.
Tags
أخبار