قال وزير التكوين المهني والتشغيل الأسبق فوزي عبد الرحمان، اليوم الخميس 16 ديسمبر 2021، أنّ المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية متفاوتة بين تونس الشرقية وتونس الغربية حيث أنّ تونس الشرقية تحتكر كل المؤشرات الإيجابية.
ووفق مداخلته على اكسبراس اف ام، فقد اعتبر فوزي عبد الرحمان أنّ المنوال التنموي المعتمد في تونس قسّمها إلى بلدين مختلفين والقوى السياسية والاقتصادية منذ 2010 حافظت على الاستبداد إلى حين قدوم "جماعة القانون الذين استحوذوا كل الأماكن والفضاءات"،،وبيّن إنّ تونس لديها موقع جغرافي مهم وخيرات وثروات طبيعية وكفاءات ولا تستطيع خلق الثورة الكافية للعيش في رخاء، مشيرا إلى ضرورة الاتفاق على آليات العيش المشترك من خلال عقد اجتماعي يتضمن نصوصا وقوانين من دستور ومراسيم.
وأكّد عبد الرحمان في ذات السياق أنّ ما وقع اليوم هو تكسيرهذا العقد من خلال الاستغناء عن الدستور وبناء عقد اجتماعي جديد بطريقة أحادية،،كما أشار إلى أنّ "الدولة التونسية شعبها فقير" حيث أنّ الدخل الشهري الذي يضمن كرامة الفرد يقدّر بـ2500 دينار شهريا وأكثر من 85% من الشعب التونسي لا يصل دخلهم الشهري إلى هذا القدر.
Tags:
أخبار