عاجل / غازي الشواشي : قيس سعيد يخاف الشارع..و الآن نحن إنتقلنا من المعارضة إلى المقاومة.

عقدت أحزاب القوى التقدمية اليوم الخميس 14 جانفي 2022، ممثلة في حزب التيار الديمقراطي و الحزب الجمهوري و حزب التكتل من أجل العمل والحريات ندوة صحفية.

وأكد رئيس الحزب الجمهوري عصام الشابي ان أحزاب الجمهوري والتيار الديمقراطي والتكتل من أجل العمل والحريات متمسكون بالتظاهر في شارع الحبيب بورقيبة غدا الجمعة في عيد الثورة رغم قرار منع التظاهرات والتجمعات وقرار والي تونس بمنع التجمعات.

ودعا عصام الشابي أنصار هذه الأحزاب إلى الخروج غدا إلى وتحمل رئيس الجمهورية مسؤولية أي تبعات لذلك.

واعتبرعثام  الشابي أن السبب الحقيقي لمنع التجمعات لم يكن تفشي فيروس كورونا، وانما بغاية إسكات أصوات المعارضة، حسب قوله، وقد تم توظيف اللجنة العلمية في ذلك.


من جانبه أكد خليل الزاوية أمين عام حزب التكتل أن  الدولة تمنع المظاهرات و المسيرات ذات الطابع السياسي و لا تجد حرجا في بقاء الأنشطة الأخرى قائمة، مضيفا في ذات الإطار أن  قرارت اللجنة العلمية تم تسييسها في حين أن كل دول العالم تبقي الأنشطة السياسية قائمة.

وأضاف الزاوية أن القرارات الصحية سابقا كانت تبقى 3 أسابيع لتحقق مفعولها أما الحكومة هذه المرة فقد حددت مدة أسبوعين فقط.  وهو ما يؤكد أنه هناك نية من خلال الاجراءات الصحية لتأجيل مؤتمر الاتحاد العام التونسي للشغل.


وفي مداخلة أخرى قال غازي الشواشي أمين عام حزب التيار الديمقراطي إننا نعيش في ظل نظام يقمع الحقوق و الحريات و قد تجلى ذلك من خلال وضع السياسيين تحت الاقامة الجبرية إلى جانب المحاكمات العسكرية للمدنيين و التضييق على عمل وسائل الإعلام. 

وتابع الشواشي: ''قررنا منذ مدة الخروج للشارع للاحتجاج و كذلك الاحتفاء بذكرى الثورة يوم 14 جانفي. -

واعتبر الشواشي أن القرار الحكومي بمنع التظاهرات و التجمعات هو قرار سياسي و سنخرج غدا إلى الشارع و سنحمل رئيس الجمهورية تبعات منعنا و كذلك توظيف المؤسسة الأمنية لصدنا.

وختم بالقول سننتقل من المعارضة إلى المقاومة الآن  وأن رئيس الجمهورية يخشى الشارع و يخاف من تعبير الناس عن آرائها.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال