رفيق بوشلاكة يكشر عن أنيابه و يرد على عبد العزيز المزوغي.

في رد على تصريحات الناشط السياسي عبد العزيز المزوغي، هذا ما نشره صهر راشد الغنوشي، و القيادي بحركة النهضة رفيق عبد السلام على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك:

عبد العزيز المزوغي يصرح على اذاعة شمس ام :" مساعد التبرع بـ10 شهريات الدولة و النضال بالسلاح.. المهم التخلص من الاسلام السياسي و من حركة النهضة. 

كتب رفيق عبد السلام :
عبد العزيز المزوغي الشيوعي الاستئصالي راجل ميه ،   بشر التونسيين يوم أمس بالحرب الأهلية والضرب  بالكرطوش الحي وممارسة القتل المتعمد، هذا "الرجل" السفيه هو جزء من منظومة اليسار الوظيفي والانتهازي، الكاره للديمقراطية والدين والملة،  والذي ورط  بن علي من قبل في سياسات الاستئصال والاعتقال والقتل على امتداد عقدين من الزمن، والتي اوردته موارد الهلاك وأنهت نظام حكمه الى غير رجعة.


 ثم جاء الباجي قايد السبسي بعد ذلك فارتموا  في أحضانه وتسللوا الى مواقع القيادة في النداء، وقد حاولوا توريطه مجددا في دخول مواجهة مع الاسلاميين باستخدام أدوات الدولة، ولكن الباجي بخبرته ومعرفته بدناءتهم  وفساد معدنهم، كان يعتبرهم قوة تخريب ولا يصلحون الا للثرثرة في الخمارات،   فكان أسبق في الفتك بهم وطردهم مذمومين مدحورين من مقرات النداء . 


بعد ذلك  بقوا تائهين في المقاهي والحانات مثل الكلاب السائبة يبحثون عن واجهة جديدة لمواصلة مشروعهم التخريبي العدواني، فوجدوا ضالتهم في عبد الكريم الزبيدي واللوبيات المحيطة به في انتخابات 2019 فانخرطوا في حرب سياسية واعلامية غير مقدسة  ضد قيس سعيد، بزعم انه حليف النهضة  ( تذكروا حملات ميه  القصوري ولطفي لعماري في الحوار التونسي)، ولكن بمجرد أن أعلن قيس سعيد فيما بعد عن نواياه الشريره في الانقلاب وإسقاط المنظومة الديمقراطية حتى أعادوا المتوقع  وراءه، وأخذوا  دور كلاب الحراسة مجددا لاستخدام قيس  مخلبا للفتك بالديمقراطية وضرب الاسلاميين.


الحقيقة الواضحة والجلية أن هذه الفئة الباغية والمتطرفة والكارهة للديمقراطية وللدين والملة والمعادية لكل الأخلاق والقيم، هي سبب  الداء والبلاء، وهي أخطر فيروس يتهدد الجسم السياسي والسلم  المدني في تونس، لأنهم بكل بساطة دعاة فتن وحروب أهلية وتمزيق النسيج المجتمعي، وهم مستعدون للقيام بكل الجرائم والموبقات  من أجل  تمرير أجندتهم الاستئصالية والتنفيس عن أحقادهم المريضة.
الغريب في الأمر ملازمة الصمت إزاء هذا السوكارجي  الحاقد والمريض الذي  يهدد  أسياده بالخرطوش الحي. 


أين النيابة العمومية من هذه التصريحات المحرضة على الفتنة والحرب الأهلية ؟ وأين  القوى الحقوقية والمدنية، وأين دعاة الحرية والتعددية والتسامح ، والتعايش ووووو،  من هذه الدعوات المحرضة على الكراهية والتباغض والتهديد بإشهار  السلاح وسفك الدماء؟

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال