أستاذ قانون دستوري: الإقتراع على الأفراد يمثّل “خطرا” على تونس … والبرلمان المقبل سيكون على هذا الشكل.

قال الباحث في القانون الدستوري، رابح الخرايفي، أن نظام الإقتراع على الأفراد، لديه الكثير من المخاطر والمشاكل العميقة التي يطرحها، حسب تعبيره.

وأشار رابح الخرايفي، إلى أن الاقتراع عن الأفراد، قد يحيي ويعمّق نعرة العروشية والقبلية، بما يمثل خطرا على وحدة البلاد، فضلا عن إمكانية تصعيد ما يعرف بالأثرياء الجدد وأصحاب التأثير المالي، بما يفرز مجلسا نيابيا متكون من غير النزهاء والمقتدرين والأكفاء، وفق قوله. 



مبيّنا أن المجلس المقبل، اذا تمّ اعتماد خيار الإقتراع عن الأفراد، سيكون فسيفساء متنوّعا ولا روابط بين نوابه، بما يجعل أداءه ضعيفا وهزيلا، ولا يضمن وجود سند برلماني للحكومة ورئيس الدولة، إلا اذا تكون حزبا لرئيس الجمهورية ينافس به بقية الأحزاب، وفق تصريحه لـأحد الإذاعات الخاصة اليوم”.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال