بالصور/ القاضي وليد الوقيني يفضح حزب سياسي و "براشوكاته".

كتب القاضي و ليد الوقيني على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك التدوينات التالية :

أما الباقي فمجرد تفاصيل،

الصورة بتاريخ 15 جويلية 2020 يوم إسقاط حكومة الفخفاخ وقد تجمّع الخونة والغربان على أنقاض أفضل حكومة _ حسب رأيي المتواضع _ قبل 25 جويلية 2021 بعد أن كان كل شق يقول في الآخر ما لم يقله مالك في الخمرة.


حركة النهضة وبراشوكها ائتلاف المنشدين والمناشدين كانوا يقولون في قلب تونس حزب المافيا ( وهو كذلك ) وحزب فرنسا والتجمعيين وكانوا يقولون في نبيل القروي موشّم ظهره وولد بوه الحنين ومت_ صهين وكانوا يقولون في قناة نسمة قناة الرذيلة والفسق والفجور وأنها دمرّت المجتمع.

في الجهة الأخرى جماعة قلب تونس كانوا يقولون أن النهضة وبراشوكها ارهابيون ومسؤولون على التسفير والاغتيلات السياسية والإرهاب والجهاز السري .... بهكذا خطاب سيق المريدين والمغرر بهم والمطيعين إلى صناديق الاقتراع فغمسوا أصابعهم بالحبر الأزرق وهللوا وتراقصوا طربا كالدببة على إيقاع محفل انتخابي مزيّف كوعي المريدين.... 

بعد نهاية الانتخابات جاءت الأوامر من أسياد الأسياد في الخارج ومن مموّلي الداخل تباعا ليتحالف الإرهاب والفساد والتهريب والتكفير واللوبينق والولاء للخارج ولينام القادة في معسكر واحد أما تصويت القواعد فيذهب إلى الجحيم هباء منثورا كما مصالح الشعب ومسار الديمقراطية ومستقبل البلد... كل هذا من أجل عيون المجرم نبيل القروي ( برواية النهضة وبراشوكها ) والارهابي راشد الغنوشي ( برواية جماعة قلب تونس ) ومن أجل حماية مصالح مروان مبروك والبياحي والحرشاني وبن عياد وغيرهم من بارونات المال والأعمال ومن أجل عيون ماما أمريكا وفرنسا وتركيا... 

ذهبت حكومة الفخفاخ بلا رجعة وذهبت معها فرصة حقيقية للتغيير نحو الأفضل، بالامس دائرة الاتهام في محكمة الاستئناف حفظت ملف الرجل وأسقطت التهم المنسوبة إليه وخرج الفخفاخ نظيفا عفيفا ...  هذا هو الانقلاب الحقيقي يوم تلاعب القادة بأصوات المريدين والهتّافة والصفّاقة أما البقية فمجرد تفاصيل.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال