عاجل / الجلسة حضرها عبد الفتاح مورو : هذا ما قرره القضاء ضد علي السرياطي و عبد الله القلال و المنزوعة.

جددت امس الدائرة الجنائية المحتصة بالنظر في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس النظر في قضية عبد الرؤوف العريبي وقررت تأخيرها الى جلسة 21 نوفمبر القادم استجابة لطلب محاميي المتهمين.



وقد حضر في جلسة الأمس عدد من المنسوب إليهم الإنتهاك وهم علي السرياطي وعبد الرحيم الزواري والصادق شعبان فيما تغيب البقية من جملة 32 متهما شملتهم الابحاث من بينهم عز الدين جنيح ومحمد علي القنزوعي وعبد الله القلال.


ويشار الى ان القضية تتعلق بالقيادي  عبد الرؤوف العريبي الذي تم اعتقاله في 3 ماي 1991 بسبب انتمائه إلى حركة النهضة، وتعرض للتعذيب البدني في مقر وزارة الداخلية وإلى أنه فارق الحياة يوم 9 من الشهر ذاته.


وكانت الجلسات السابقة سجلت حضور عبد الفتاح مورو الذي ادلى بشهادته واوضح أنه شارك في عملية دفن الشهيد عبد الرؤوف العربيي، القيادي بحركة النهضة، بمقبرة الجلاز في شهر ماي 1991، وهو من تولى إنزاله بالقبر.


وذكر مورو أن عائلة الفقيد أبلغت قبيل ساعات من عملية الدفن بحالة الوفاة ودعيت إلى حضور رمزي بالمقبرة بعد صلاة الفجر.

كما اكد مورو ان العائلة لم تتسلم الجثة بل أحضرت من قبل السلطات إلى مقبرة "الغرباء" بالجلاز، وسط حضور أمني كثيف مقابل عدد محدود من أفراد العائلة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال