شيرين …مطربة صوتها رائع ما في ذلك شكّ …مرّت بظروف قاسية جدا (حسب روايتها) واصيبت باحباط ومرض نفسي جراء علاقتها بزوجها وهي امور لا تعنينا في شيء وما يعنينا انها جاءت واختتمت مهرجان قرطاج بكاشي قدره 450 مليونا …بكت وحاولت كسب الجماهير وغنت بصوت لا يشبهها تماما ..
ما يهم بالنسبة لها هو الكاشي وقبضته بالعملة الصعبة لتغني لشعب فقير لا يجد زيتا ولا سكرا ولا فارينة ولن يقدر على توفير حاجيات العودة المدرسية وطاقتة الشرائية اصبحت في خبر كان ورغم ذلك رقص وانتشى ونسي همومة وهو مطلبه الرئيسي وقبضت هي العملة الصعبة التي خرجت من ميزانية الدولة عبر وزارة الثقافة ….
وفي ذات السياق كتب الاعلامي سمير الوافي، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك التدوينة التالية:
المطربة الكبيرة شيرين حيت طبيبها الدكتور نبيل عبد المقصود وهو من أشهر الأطباء المصريين المتخصصين في علاج السموم والإدمان كلية طب القصر العيني...وشكرته قائلة
" هو دا اللي يعالج فيا بجد...من أسبوعين قلتله مش هقدر أغني...قالي هتقدري وأنا هاجي معاكي "...يعني أنها كانت مقتنعة قبل مجيئها أنها ليست جاهزة للغناء...وكادت تعتذر عن حفلها في قرطاج وتفضل عدم المغامرة بإسمها وتاريخها...لكن طبيبها أقنعها وشجعها فجاءت بعد تردد ولم تكن في كامل لياقتها الصوتية...لكن جمهورها في المسرح إحتظنها وواساها وتعاطف معها وعذر ضعفها الإنساني وتحمله...و" هزّلها المورال ب 150 ألف دولار"!
الفنان الكبير لمين النهدي بتاريخه المجيد وعلاقته التاريخية مع الشعب التونسي بمختلف أجياله...توفي أعز وأكبر أشقائه قبل يومين من عرض قرطاج...فتعب نفسيا ومعنويا وكاد يلغي عرضه ويعتذر...لكن أقنعه محيطه بأن يتماسك ويتمالك نفسه وأن لا يخذل جمهوره...فساعدته خبرته وثقته في الجمهور على التجاوز...ولكن...نفس ذلك الجمهور كاد جزء منه يذبحه فنيا...أعلنوا موته الفني ونهايته وحاولوا دفن مسرحيته...ولم يعذروه ولم يصبروا عليه...كانوا أقسى عليه من موت أخيه...وشنوا عليه حملة قصف تريد إغتياله فنيا...!
منافقون وعبيد لكل ماهو براني ومستورد...ولا يُعتدّ بآرائكم المتناقضة والمتقلبة والمزاجية..
وفي تدوينة اخرى قال الوافي :كاشي 150 ألف دولار مقابل نشاز وخيبة أمل وصوت خارج الخدمة ، والجمهور اللي دافع ستين دينار من لحمو وم الروج ومن فلوس المكتب متعاطف ومسخفتو الفنانة ويواسي فيها ويلقالها في الأعذار ويبرر في النشاز ، وموش مشكل نعاونوها على أزمتها والديبريسيون متاعها ب 150 ألف دولار ، عادي...!!!
مسكينة سخفتهم جات مدبرمة ، وراجعة ب 150 ألف دولار ، ديبريسيون بالعملة الصعبة ، والله انتوما اللي تسخفو موش هي.
وفي تدوينة ثالثة كتب سمير الوافي :
Tags
مقالات رأي