وقال لدى حضوره باذاعة “اي اف ام” : “يجب البحث عن الآليات الانجع لتقريب القرار للمواطن ويجب خوض منهجية جديدة والنظر للاشياء بطريقة مختلفة ويجب تشريك كل الفاعلين في صياغة القرار الذي يتماشى مع مصلحة الجميع.. نحن بصدد مقاومة المركزية التي ساهمت في تفقير الشعب وتهميشه .. نسعى لان تكون الجهة مؤسسة للتنمية من خلال التركيز على نقاط القوة التي تتميز بها ولهذا ستُخلق غرفة خاصة بالاقاليم”.
واضاف:”لا بد ان تُبنى غرفة الجهات والاقاليم من القاعدة الى الفوق .. وقبل ذلك لا بد من بناء السلطة المحلية والسلطة الجهوية اللتين انطلاقا منهما سيتم انتخاب من يمثل الاشخاص.. والاهم هو بناء المرحلة التي تسبقها لانها ستتم في اطار عملية توليف بين كل المواطنين المنتمين للعمادة” متابعا” يجب ان يكون القانون الانتخابي ترجمة لمطالب التونسيين في الاستشارة الالكترونية التي طالبت بنظام الانتخاب على الافراد وبآلية سحب الثقة ومن المفروض ان تكون المحطة الانتخابية القادمة على الافراد في اضيق الدوائر بمجموعة من الشروط”.
وواصل : “سعيّد وعد بتغيير آليات واقع الناس وسعيد اوفى بما وعد.. نحن اليوم امام مؤسسات حاملة للسلاح محايدة وأمن جمهوري وهناك بعض التجاوزات لكننا بصدد بناء عقل جديد امني جمهوري.. اصبح لنا دستور يجسد مخرجات الاستشارة الالكترونية التي تحدثت عن النقل والصحة والتعليم والبنية التحتية..الدستور الجديد وفيا لنضالات الشعب خصوصا في البعد التحرري والتقدمي وهو ترجمة حقيقية لارادة الشعب… أما ان يترك سعيد دستور كتبه اشخاص لهم دور استشاري فقط فانا لا ارى انه كان عليه ان يقبل الاشياء كما هي”.
وختم بالقول: ” تونس تبدع والتونسيون يبدعون في انتاج فكر جديد لعصر جديد وتونس ستصبح جنة على الارض”.