وجاء فتح قضية قتلها من جديد ذلك بناء على معطيات تتمثل في تسجيلات قدمها محامي المتهم.هذا حسبما اكدته لنا المحامية وفاء الشاذلي.
وقد نشرت الأستاذة وفاء الشاذلي عبر صفحتها الرسمية على الفايس بوك ان "هناك معطيات جديدة مزلزلة ستهز الرأي العام متسائلة هل يكون القاتل الحقيقي حرا طليقا ويمارس السياسة ويترأس حزبا ملفوق (ل م) والبريء سجينا ؟؟؟ الأبحاث فتحت من جديد والقضاء هو الفيصل!!! وعلى قول اجدادنا ياقاتل الروح وين تروح والأبحاث هي الكل طبعا".
ويعود تاريخ قتل عواطف بن حميدة الي 2001 وقد وجهت التهمة انذاك الي عامل مختص في تصليح الحنفيات "سباك" حيث تفيد الأبحاث انه حاول اغتصابها لما تصدت له بكل ما أوتيت من قوة تولى ضربها بآلة حادة على راسها ثم قام بتعبئة حوض الاستحمام بالماء ووضعها داخله ثم وضع فوق جسدها تلفاز حتى لا تستطيع النجاة وبالفعل فارقت الحياة. هذا حسب الرواية التي كان قالها القاتل خلال الأبحاث. وقد لاقى المتهم حكما بالإعدام.
و قالت المحامية وفاء الشاذلي في برنامج #O_Star مع أميمة العياري اليوم على اذاعة الديوان اف ان انه :
🔷هناك تسجيلات جديدة في قضية عواطف حميدة خلات النيابة العمومية تعيد النظر في القضية
🔷أشقاء المرحومة طالبو بإخراج المسجون في القضية و أكدو براءته
🔷 أنا لا أتهم لطفي المرايحي أنا فقط تناقلت الخبر كرئيس حزب سياسي هناك أصابع إتهام تلاحقه
🔷رغم ان لطفي المرايحي هو من وجد المرحومة الا انه لم يتم الاستماع لشهادته
🔷التحقيقات بدات بالعوينة وأولها شهادة العائلة ونحن في إنتظار الإستماع إلى شهادة لطفي المرايحي
🔷محامي المتهم قدم مستندات شافت محكمة التعقيب أن الأمر جدي ويستحق إعادة فتح البحث
🔷هناك شهادات بدات تتقدم في ثكنة العوينة ووقع تقديمها للمحكمة غيرت كل المعطيات
🔷عائلة المرحومة توجهت لعدة جهات رسمية ووصلت لرئاسة الجمهورية
🔷من الممكن إنه السجين يكون بريء بعد ما القضاء يصدر الحكم النهائي
وفي هذا السباق نشرت منذ قليل موقع جريدة الحرية التونسية خبر عاجلا هذا نصه:
Tags:
أخبار