بعد أن كثر الحديث ودون رد رسمي والمعلومات وصلت للدبلوماسيين الأجانب في تونس... خبر عاجل يعلنه مصدر رسمي فرنسي بخصوص ما يحدث الأن داخل قصر قرطاج.
قال موقع "موند أفريك" الفرنسي، إن الرئيس التونسي قيس سعيد، نقل إلى وحدة العناية المركزة بالمستشفى العسكري بتونس العاصمة، لمدة 5 أيام، قبل إعادته لمواصلة العلاج في قصر قرطاج برفقة الحرس الرئاسي.
وأوضح الموقع أن سعيد يخضع للمراقبة الطبية عن كثب، في جناح بمقر إقامته المجهز طبيا في القصر.
ووفقا لمصادر خاصة بالموقع، فإن سعيد، أصيب باضطرابات في القلب، بسبب الأدوية القوية التي يتناولها لعلاج الاضطرابات المزاجية الحادة والمتكررة.
ولفت إلى أن صمت السلطات عن حالة الرئيس الذي اختفى عن شاشات الإعلام منذ 10 أيام، يثير قلقا في تونس، بصورة جدية، خاصة أن آخر ظهور له كان في 22 مارس الماضي.
وأشار إلى أن القلق الحقيقي، انتشر بين الدبلوماسيين الأجانب، بما في ذلك أحاديث عن استقالة محتملة لقيس سعيد، بسبب الحالة الطبية، ومثل هذا السيناريو، الذي لم يتأكد من مصدر موثوق، من شأنه طرح مشكلة مؤسسية خطيرة، بحسب الدستور الجديد الذي اعتمد العام الماضي.
وقال الموقع، إنه وفقا للدستور، فإن المحكمة الدستورية، التي لم يتم إنشاؤها بالأساس ستكون مهمتها، ملاحظة عدم قدرة الرئيس على أداء مهامه.
و في ذات السياق، رفض وزير الصحة، علي مرابط، الأحد 2 أفريل 2023، الإجابة عن سؤال وجّهه له الصحفيون يتعلّق بما يروّج حول صحة رئيس الجمهورية قيس سعيّد، والتزم بالصمت رغم إلحاح الصحفيين.
وقد لاحظ التونسيّون والإعلاميّون في المدّة الأخيرة، ومنذ 23 مارس الفارط، غياب أنشطة الرئيس عن صفحة الرئاسة باستثناء خبر إقالة والي قابس.
وقبل أيّام، أثارت وكالة “نوفا” الإيطالية، جدلا بعدما تحدّثت عن “إلغاء” الرئيس سعيّد لقاءً مبرمجاً مع المفوّض الأوروبي للاقتصاد باولو جينتيلوني، دون ذكر الأسباب.
كما قام وزير الخارجية، نبيل عمّار باستلام نسخة من أوراق اعتماد السفير البرازيلي الجديد، فرناندو جوزيه دي آبرو، رغم أن البروتوكول يقتضي أن يقوم سعيّد بهذه المهمة
Tags
أخبار