“إل نينيو”، وكذلك “إل نينيا” ظاهرتان مناخيتان طبيعيتان في المحيط الهادي، يمكن أن تؤثرا بشكل كبير على الطقس وحرائق الغابات والأنظمة البيئية والاقتصاد.
تسبب “إل نينيو” ارتفاع درجة حرارة سطح المحيط وهطول أمطار غزيرة في مناطق، وجفاف في أخرى حول العالم، في حين تخفض الظاهرة الأخرى الحرارة، وتسبب الرياح الشديدة مع هطول الأمطار.
تستمر كل ظاهرة ما بين 9 أشهر وعدة سنوات، وتحدث كل سنتين إلى 7 سنوات، وغالبا ما تأتي “إل نينيا” بعد عام أو عامين من “إل نينيو” وفق المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
وعادة ما يصبح تأثير ارتفاع درجات الحرارة واضحا بعد عام من تطور الظاهرة، وبالتالي مرجح أن يكون ملموسا أكثر في 2024.
في ماي، حذرت منظمة الأرصاد الجوية من أن الفترة بين عامي 2023-2027 ستكون الأكثر سخونة على الأرض، في ظل التأثير المشترك لظاهرة “إل نينيو” والاحتباس الحراري.
Tags
أخبار