في حادثة مثيرة هزت الرأي العام في تونس، قامت مجموعة من العناصر والقيادات بالفرار من سجن المرناقية. وعلى الفور، تصاعدت التكهنات والأسئلة حول هذا الحدث غير المسبوق. ومن بين الأشخاص الذين أثاروا هذا الجدل، الصحفي مراد الزغيدي وبرهان بسيس، اللذان قدما تصريحات متضاربة بشأن ملابسات هذا الحادث.
مراد الزغيدي، الصحفي المعروف بمواقفه من الأحداث السياسية والأمنية في تونس، أكد أن عملية فرار العناصر والقيادات من سجن المرناقية لم تكن من تخطيط أي جماعة متطرفة في تونس.
وفي تصريحاته، نفى الصحفي أن يكون الفرار نتيجة لعمل فردي، مشددًا على أنه ليس من تخطيط الفارين الخمسة من السجن. ومضى الزغيدي بالقول أن لديه أسرار ومعلومات لا يمكنه الآن كشفها في وسائل الإعلام.
من ناحية أخرى، أشار برهان بسيس في حوار صحفيًا مع الزغيدي أن ما حدث هو عبارة عن لعبة تم تنفيذها من قبل أجهزة أجنبية ومخابرات. وزعم أن الهدف من هذه العملية هو استهداف تونس في إطار الصراع مع توجهات الرئيس قيس سعيد.
Tags:
أخبار