في رد فعل قوي على الانتقادات التي واجهها، أعرب الممثل ومقدم البرامج جعفر القاسمي عن فخره بالبرامج التي يقدمها، مؤكدا أنه لا يتنازل عن دوره الاجتماعي رغم التحديات التي تواجهه.
جاءت هذه لتصريحات بعد اتهامات للقاسمي بالشعبوية والمتاجرة بآلام الناس في برنامجه الأخير على قناة الحوار التونسي.
وقال القاسمي: "فما برشا ناس يقولوا شعبوية ومتاجرة بآلام الناس. تاجروا بآلام الناس وبنوا لهم ديار. تاجر بآلام الناس ومنعوه خليه يعمل عملية میسالش... خلي نهار آخر ربي يشويني خليني نتاجر ونفعل. انت لا تاجرت ولا فعلت.
تقول نتاجر بدموع الناس؟! كيفاش نتاجر؟؟ ننقل حكاية إنسان مستحق أن نعاونه ونقف معه تسميها متاجرة؟؟ نلم 700 ألف دينار تبرعات هنا في ديوان اف ام تسميها متاجرة؟!! بالك تسخايلها مسيبة؟".
وأكد القاسمي على أنه يعيش في فخر بذاته وأنه لا يعتزل دوره الاجتماعي، متحدثا عن حملة تبرعات قام بها والتي بنيت من خلالها مسجدا وتم جراحة أكثر من 200 مريض.