و تعليقا على هذا الدويتو كتب سمير الوافي على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك التدوينة المالية:
عندما راج خبر غناء الفنان الكبير لطفي بوشناق ونجم الجيل سامارا معا سخرت من ذلك...وتساءلت من سيذهب إلى من !؟؟...هل سيغامر بوشناق بالذهاب إلى حيث منطقة سمارا الفنية والموسيقية ويسايره ويتأقلم معه...أم أن سمارا هو الذي سيعلو ويصعد نحو منطقة فنية وموسيقية صعبة وشاهقة حيث لطفي بوشناق !؟؟...أم سيلتقيان في المنتصف الهجين...وفي الحالات الثلاثة لم أتحمل ما تخيلته وتصورته...فلا لطفي يناسبه الراب عمرا ومقاما وأسلوبا...ولا سامارا نعرف عنه قدرات طربية وصوتا متمكنا من الكلاسيكي...!!!
لكنني اليوم وأنا أسمع غنائهما معا لغزة وعنها ذُهلت وفوجئت وراجعت موقفي...لقد إلتقيا في منطقة فنية محترمة و راقية وشاهقة...لطفي من سكانها الأصليين وهي منطقة رفاهته وراحته لكن سامارا يزورها لأول مرة...
والمفاجأة ليست لطفي بوشناق الذي تعودنا منه على هذا الإبداع وهذا الإلتزام وهذه الجدية...بل سامارا الذي لم يبدو غريبا ودخيلا في تلك المنطقة...وكان صوته في مستوى المقام والقيمة...ولم يظهر صغيرا وضئيلا ونشازا مع الكبير لطفي بوشناق الذي يربك من يغني معه...فقدما معا أغنية تليق بالجرح وتعبر عن النزيف...وتمثل أجيالا إلتقت في الوفاء للقضية الأقدس والأكبر...أجيال يعبر عنها بوشناق وجيل يمثله سامارا...فاجتمعت الأجيال في هذا
اللقاء...وتوحدت في وجدان واحد...وستظل فلسطين دائما بمثل هذه الإبداعات قضية كل الأجيال...جيل أجدادك وجيلك وجيل أبنائك وجيل أحفادك...!!
Tags
منوعات