هالة الركبي، الإعلامية التونسية القديرة، تمثل رمزًا للمثابرة والتميز في عالم الإعلام التونسي. وُلدت في عام 1960 في تونس، وقد عاشت حياة مليئة بالتحديات والإنجازات حتى تركت بصمتها البارزة في عالم الإعلام.
عاشت هالة الركبي رحلة مهنية ممتدة استمرت لثلاثين عامًا دون انقطاع، حيث أبدعت في عدة مجالات، بدءًا من تقديم البرامج التلفزيونية وصولًا إلى المشاركة الفعّالة في الإذاعة. في عام 2010، قررت اعتزال عالم الفن والإعلام، ولكنها عادت بقوة في العام الماضي، حيث ظهرت كضيفة في برنامج إذاعي.
من أبرز التصريحات التي أطلقتها خلال حديثها الأخير كانت تلك التي تكشفت فيها بعض جوانب حياتها الشخصية. تحدثت عن علاقتها الوطيدة بوالديها، حيث كان والدها يعارض دخولها لمجال الإعلام، بينما كانت والدتها الداعمة التي ساندتها وشجعتها على تحقيق حلمها.
أما عن زوجها، فقد كشفت هالة الركبي أنه لم يكن مهتمًا بالإعلام، بل كان يهتم بعائلته وعمله في مجال الطب. ومع ذلك، فقد كان داعمًا لها وساعدها كثيرًا في تربية بناتها.
من خلال تصريحاتها، أكدت هالة الركبي إيمانها بأهمية دعم الشباب ومنحهم الفرصة للظهور في عالم الإعلام. ترى أنه من خلال إعطاء الفرص للشباب، يمكنهم تطوير مهاراتهم وتحقيق إنجازات كبيرة.
باعتبارها إحدى أيقونات الإعلام التونسي، تظل هالة الركبي مثالًا يُحتذى به للإصرار والتفاني في تحقيق الأحلام وتحقيق النجاح في عالم يعتبرها نموذجًا ملهمًا للشباب والشابات الطموحين في تونس وخارجها.
الفيديو
Tags:
منوعات