عاجل : ألفة الحامدي تقيل لطفي المرايحي من رئاسة الحكومة وتعلن عن فتح مناظرة لهذا المنصب.وتعلن ان منصب الرئيس القادم سيكون بينها وبين عبير موسي.

ألفة الحامدي تقيل رئيس حكومتها الوهمية الدكتور لطفي المرايحي الذي عينته دون علمه وأقالته دون علمه...وتعلن عن شغور هذا المنصب الوهمي...جاء ذلك في بيان صارم نشرته في صفحتها...وهي أول إقالة في العالم لرئيس حكومة قبل تعيينه من طرف رئيسة جمهورية لم ينتخبها أحد...وأول شغور لمنصب رئيس حكومة شاغرة...

 وفيما يلي نص البلاغ :


 تبعا لإعلان السيد لطفي المرايحي لترشحه للانتخابات الرئاسية لسنة 2024, و اختياره منهج الترشح الفردي، أعبّر عن أسفي لعدم اقتناعه بضرورة العمل المُوحّد كفريق ديمقراطي و اختياره انتهاج المسلك الفردي الذي انتهجه قيس سعيد منذ سنوات و الذي ترفضه أغلبيّة الطبقة السياسية و مكونات المجتمع التونسي هذا إضافة إلى رفضه دعم الشباب التونسي الذي حان وقت قيادته للوظيفة التنفيذية التونسية خاصّة و انّ السيّد المرايحي ترشّح سابقا و رفضه الشعب التونسي و إختار المرشّحين قيس سعيد و نبيل القروي عوضا عنه للمرور للدور الثاني في انتخابات 2019. 

 فالشعب التونسي يرفض السياسيين مرّة واحدة و لن يُعوّض قيس سعيد برجل أضعف منه من الناحية السياسية و من ناحية الكفاءة القانونية و الدستورية. 

 و لتعبيره لي عند زيارتي لمقرّ حزب السيد المرايحي بعد إعلان 27 ديسمبر 2023, عن نيّته كتابة دستور جديد وإلغاء دستور 2022، و حلّ البرلمان و مجلس الجهات و الأقاليم، و هو ما يُمثّل عدم وعي بخطورة المرحلة والمسؤولية السياسية والأمنية المطلوبة في قيادة المرحلة القادمة، و في هذه القرارات تهديد كبير للاستقرار الداخلي، إضافة إلى رغبته الحفاظ على إتفّاق الإتحاد الأوروبي لسنة 2023 و لي في ذلك تساؤلات عدّة عن الأسباب التي جعلته يغيّر موقفه من موقف الرافض للاستعمار الفرنسي في 2019 إلى موقف الداعم سنة 2024 لاتفاق شبيه باتفاق الحماية لسنة 1881, 

و سيكون بالطبع لنا إجابة عن أسباب هذا التغيير المفاجئ في المواقف و علاقة هذا التغيير بعدوله عن القبول الأوّلي لمقترح رئيس حكومة عند انتخابي و ذلك لمدّة ثلاثة أشهر منذ إعلاننا عن تحالف 27 ديسمبر 2023 ثمّ تراجعه عن هذا القرار بتاريخ اليوم, 

أتمنّى حظّا سعيد للسيد المرايحي و أُعلم كلّ أعضاء الائتلاف الانتخابي ل27 ديسمبر 2023 و كلّ الساحة السياسية التونسية عن شغور منصب رئاسة الحكومة في هذا الائتلاف و فتحي من جديد باب الحوار لاختيارنا كائتلاف انتخابي ناجح الشخصية الأنسب و الحزب الأنسب لرئاسة القصبة في الفترة القادمة مع الحفاظ على تركيبة الائتلاف المنشورة سابقا. 

 هذا و نتمنى أن يتعّظ السيد المرايحي من خسارته المرتقبة في الانتخابات الرئاسية و ذلك حسب المعطيات العلمية و السياسية المتوفّرة حاليا و التي تأكّد استحالة مروره للدور الثاني. 


و لن يكون تعويض قيس سعيد برجل أضعف منه في انتخابات هذه السنة، فالبديل هو تواصل للمسار و للمؤسسات، بقيادة إمرأة تونسية حرّة و تحالف حزبي واقعي و جدّي، تطبيقا لمشروع اقتصادي جدّي هدفه ليس إسقاط قيس سعيد و إن كان ذلك هدفا سياسيا مشروعا، بل مواصلة بناء الجمهورية الثالثة و إنقاذ الاقتصاد التونسي و الحفاظ على وحدتنا الوطنية. 

و يهمّني إعلام الطبقة السياسية بأن التقدير السياسي الحكيم و العلمي يضفي بأن الانتخابات ستكون بالأساس بيني و بين السيدة عبير موسي التي أنتظر خروجها من السجن للشروع في حملتي الانتخابية خاصّة بعد ثبوت سقوط المرسوم 54 بفعل البيان الذي نشرته بتاريخ 26 مارس 2024 و الذي يسمح مبدئيّا للسيدة عبير موسى بالخروج من السجن إن شاء الله. 

و السلام 
 
الفة الحامدي 
المترشحة للانتخابات الرئاسية لسنة 2024 
رئيسة حزب الجمهورية الثالثة

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال