لا زلزال ولا هزات أرضية، بل “تنين بحري” أو ما يعرف علمياً بـ”الشاهقة المائية” أي الإعصار، قد ضرب قرى ساحلية في ريف اللاذقية بسوريا على سواحل البحر الأبيض المتوسط، وذلك للمرة الثانية خلال أسبوع.
وقالت مديرية الموانئ باللاذقية إن تنيناً بحرياً خفيف الشدة ضرب القرية صباح السبت، مخلّفاً أضراراً مادية، وفقا لوسائل إعلام محلية.
جاء هذا بعد أيام قليلة فقط، من ضرب تنين بحري سوق السمك في حي الرمل الجنوبي باللاذقية، ما أدى إلى إصابتين وأضرار مادية بالمكان.
إلى ذلك، يعد وقوع التنين في شهر أوت أمراً غير مألوف، لأنه عادةً ما يظهر مع المنخفضات الجوية القوية.
غير أن حدوث التنانين في الصيف يعكس ارتفاعا مقلقا لحرارة مياه البحر المتوسط، وفقا لخبراء مختصين.
يشار إلى أن سوريا لطالما تتعرض إلى كوارث طبيعية، ففي فجر السادس من فيفري 2023، استفاقت مناطق واسعة في شمال البلاد وجنوب شرق تركيا المجاورة على زلزال مدمّر، تبعته هزات ارتدادية.
فانهارت أبنية بكاملها على رؤوس قاطنيها وقضى قرابة 60 ألف شخص في البلدين، بينهم 6 آلاف على الأقل في سوريا، ما فاقم مأساة سكان كانت أضنتهم أصلاً سنوات طويلة من الحرب.
Tags:
أخبار