كشف المستثمر الأمريكي في النادي الإفريقي فيرغي تشامبرز حقائق صادمة عن فترة وجوده في النادي الإفريقي.
وقال تشامبرز في تدوينة الثلاثاء إنه دفع الكثير من المال في الإفريقي، أكثر مما كان متفقا عليه، من أجل توفير ظروف النجاح في النادي لكنه فؤجئ بأن العديد من اللاعبين واللاعبات والموظفين لم يتحصلوا على مستحقاتهم.
وأضاف أنه كان يُطلب منه في كل مرة مبلغ مالي لسداد الديون، عكس ما كان متفقا عليه، وأنه وفر مبلغ 450 ألف دينار لفائدة سيدات كرة اليد والطائرة لكنهن لم يحصلن على مستحقاتهن، وفق قوله.
النادي الإفريقي ليس للبيع: هيكل دخيل يردّ على اتهامات فيرغي شامبرز
وجّه هيكل دخيل، رئيس النادي الإفريقي، رسالة مصورة لأنصار النادي، ردًا على البيان الصادر عن رجل الأعمال الأمريكي فيرغي شامبرز، الذي وجّه فيه اتهامات مباشرة لرئاسة النادي بخصوص التصرف المالي.
وقال دخيل، في كلمته التي بثتها الصفحة الرسمية للنادي على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه فضّل الصمت خلال الفترة الماضية حفاظًا على مصلحة الإفريقي، مضيفًا: "تربّينا في هذا النادي على احترام الأسرار الداخلية وعدم تعريضها للشارع أو الإعلام".
وأضاف: "لكن أمام حملات التشهير وبث الفتنة، أجد نفسي مضطرًا لتوضيح الحقائق لجماهير الإفريقي"، داعيًا رئاسة الجمهورية، ورئاسة الحكومة، ووزارة المالية، وهيئة حكماء النادي، إلى فتح تدقيق شامل لحسابات النادي البنكية منذ تولّيه المسؤولية، مع نشر نتائج هذا التدقيق لكافة مكوّنات النادي، بمن فيهم المستشارون والداعمون.
وتعهّد دخيل بتقديم كل الإيضاحات خلال الجلسة العامة المقبلة، مؤكّدًا: "من يملك يدًا نظيفة لا يخاف أحدًا... والإفريقي ليس للبيع".
وجاءت هذه التصريحات ردًا على بيان صادر عن المستثمر الأمريكي فيرغي شامبرز، الذي أعلن فيه انسحابه من الاستثمار في الإفريقي في ظل ما وصفه بـ"غياب الشفافية وسوء التصرف المالي". وقال شامبرز إنه قدّم أكثر من 5 ملايين دولار كدعم للنادي، لكنه صُدم بوجود عجز يفوق 10 ملايين دينار تونسي (أكثر من 3 ملايين دولار)، بالإضافة إلى عدم صرف رواتب اللاعبين والموظفين، على حد تعبيره.
Tags:
رياضة