من حلم التوجيه الجامعي إلى وداعٍ مفاجئ
تسنيم، التي كانت تنتظر ورقة التوجيه الجامعي بشغف كبير، لم تكن مجرد تلميذة متفوقة، بل كانت محبوبة من الجميع، مشهودًا لها بالأخلاق العالية والهدوء والصفاء، وفق ما ذكره زملاؤها وأساتذتها. كانت تحلم بمستقبل واعد في الجامعة، لكن المرض غيّر مسار الحكاية في لحظة خاطفة.
المرض يختطف الأمل
دخلت تسنيم مؤخرًا إلى غرفة الإنعاش بعد تعرضها لنكسة صحية مفاجئة، لم تمهلها كثيرًا، لتفارق الحياة وتخلّف وراءها حزنًا عميقًا في قلوب أهلها، أصدقائها، وإطارها التربوي.
حزن عميق ورسائل تعزية من كل مكان
نعت المندوبية الجهوية للتربية بقبلي وإدارة معهد ابن الهيثم بسوق الأحد التلميذة الراحلة بكلمات مؤثرة، معبّرين عن عميق الحزن لرحيلها المفاجئ، فيما غصّت صفحات التواصل الاجتماعي بعبارات التعزية والدعاء.
تسنيم هي ابنة الأستاذ المنجي بن منصور والمربية مبروكة بن منصور، وهما اليوم يعيشان مصابًا لا توصف قسوته، فقد رحلت فلذة كبدهما في لحظة كانت تعني بداية حياة جديدة مليئة بالأمل.
من النجاح إلى الجنة بإذن الله
قصة تسنيم مؤثرة وتعلّمنا أن الحياة هشة والأقدار بيد الله، وأن الموت قد يأتي حتى في لحظة الفرح. لكن عزاءنا أن فرحتها الكبرى ستكون في الجنة، حيث لا ألم ولا مرض ولا فراق.
رحم الله تسنيم بن منصور، وجعل مثواها الجنة، وألهم أهلها وذويها جميل الصبر والسلوان.
Tags
أخبار