شهدت منطقة العوينة بضواحي العاصمة تونس حادثة أليمة أثارت موجة من الحزن والأسى، حيث توفي الشاب مالك الجويني في ريعان شبابه إثر اعتداء إجرامي أدّى إلى فقدانه حياته رغم نقله بشكل عاجل إلى المستشفى.
وتنحدر والدة الضحية من عائلة معروفة، إذ أنها ابنة المرحوم توفيق بن حميدة والسيدة سلوى مزالي، حفيدة الوزير الأول السابق محمد صالح مزالي رحمه الله.
تفاصيل أولية عن الحادثة
وفق ما أفادت مصادر محلّية وشهادات متطابقة، تعرّض الشاب إلى اعتداء خلال محاولة الاستيلاء على سيارته في شارع رئيسي بالعوينة. وقد تدخل بعض الحاضرين لإشعار الحماية المدنية ونقله فوراً إلى غرفة الطوارئ، غير أنّ حالته الحرجة لم تمكّنه من النجاة.
حالة من الصدمة في الشارع التونسي
أثار الحادث موجة واسعة من الصدمة بين سكان المنطقة وبين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبّروا عن غضبهم من تزايد أعمال العنف وارتفاع منسوب الجريمة في بعض المناطق.
دعوات لتعزيز الأمن
طالبت أطراف مدنية وحقوقية بضرورة:
دعم الدوريات الأمنية في المناطق الحيوية
تشديد العقوبات على جرائم الاعتداء والسطو
تركيب كاميرات مراقبة في الشوارع ذات الحركة المكثفة
وتؤكّد هذه الأصوات أن تعزيز الأمن المجتمعي بات ضرورة ملحّة لحماية المواطنين.
جهود التحقيق مستمرة
أكّدت مصادر أمنية أن التحقيقات جارية لتحديد هوية المعتدين وإيقافهم، مع متابعة جميع الخيوط الممكنة بالتعاون مع وحدات متخصّصة.
تعاطف واسع ودعوات بالرحمة
تداول كثيرون على منصات التواصل صور الفقيد وتعليقات الرثاء والدعاء له بالرحمة، مؤكدين أنّه كان شاباً خلوقاً وبعيداً عن أي نشاط مريب، ما زاد من وطأة الصدمة لدى أصدقائه وعائلته.
الخلاصة
تعيد هذه الحادثة إلى الواجهة ضرورة تكاتف المجتمع والسلطات للحد من الجريمة، وتفعيل الإجراءات الوقائية لحماية الأفراد والممتلكات في الفضاء العام.
نسأل الله أن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته وأن يرزق عائلته جميل الصبر والسلوان.
متابعة أحمد جوني.
المصادر : www.mosaiquenews.com
Tags
أخبار اليوم