بدأ العدّ التنازلي للتحضيرات الخاصة بالشبكة الرمضانية لسنة 2026، لتنفرد قناة الحوار التونسي بعمل كوميدي جديد من نوع السيتكوم يحمل عنوان “هاذي آخرتها”، وهو من إخراج وإنتاج سامي الفهري الذي يعود من خلاله إلى الساحة الدرامية بعد غياب دام أربع سنوات كاملة.
التصوير يجوب الحفصية ثم قمرت
انطلق تصوير العمل منذ حوالي أسبوعين، حيث حلّ فريق الإنتاج أولًا بمنطقة الحفصية قبل الانتقال يوم 20 نوفمبر الجاري إلى قمرت لاستكمال المشاهد المتبقية. وتشير الكواليس إلى أن النسق السريع للتصوير يهدف لضمان جاهزية السيتكوم لعرضه خلال النصف الأول من شهر رمضان 2026.
نجوم الصف الأول في عمل واحد
“هاذي آخرتها” يجمع مجموعة بارزة من الممثلين الذين سبق أن صنعوا نجاحات لافتة في الأعمال الكوميدية والدرامية، ومن بينهم:
كوثر بالحاج
أروى بن إسماعيل
لبنى الزديري
نعيمة الجاني
رياض النهدي
محمد صابر الوسلاتي
بسام الحمراوي
صابر سيزار
بلال الميساوي
الصادق حلواس
هذا التنوع في الأسماء يُعدّ مؤشرًا على توليفة فنية قد تكون من أبرز مفاجآت الموسم الرمضاني القادم.
عودة قوية لسامي الفهري بعد غياب
غياب الفهري عن الإنتاج الدرامي في السنوات الأخيرة ترك فراغًا ملحوظًا خاصة أن أعماله السابقة كانت دائمًا محور جدل ومتابعة واسعة. فقد نجح من خلال أعمال مثل “أولاد مفيدة” و**“براءة”** في كسر الأرقام القياسية للمشاهدة، وصناعة مادة تُشعل التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي.
ويُنتظر أن يكون “هاذي آخرتها” امتدادًا لهذا الأسلوب القائم على الدراما الاجتماعية، الكوميديا، والتشويق مع لمسة من الجرأة التي اشتهر بها الفهري.
تفاعل كبير قبل العرض
ورغم أن العمل ما يزال في مرحلة التصوير، فقد شهدت الصور المسربة والكواليس المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا من الجمهور، الذي ينتظر عودة الفهري لرؤية مدى التجديد الذي سيقدّمه في السباق الرمضاني.
رمضان 2026… منافسة تشتعل مبكّرًا
يأتي هذا السيتكوم في وقت بدأت فيه القنوات التونسية رسم ملامح برمجتها الرمضانية مبكرًا، وسط سباق محموم لاستقطاب المشاهدين. ويبدو أن قناة الحوار التونسي تراهن على هذه العودة القوية لسامي الفهري لتعزيز حضورها ومواصلة تصدّر نسب المشاهدة.
Tags
مسلسلات