وأفادت مصادر أمنية مطلعة بأنّ المشتبه به، المعروف بين الأوساط الأمنية بلقب “الصهيوني”، كان محلّ عدّة مناشير تفتيش على خلفية شبهات تتعلّق بترويج مواد ممنوعة واستغلال تجمعات الشباب في محيط معهد سيدي حسين للقيام بأنشطة مشبوهة.
وجاءت هذه العملية بعد تحريات دقيقة ومتابعة ميدانية مكثفة قامت بها الفرق الأمنية المختصة، ليتم نصب كمين محكم أسفر عن إيقاف المشتبه به دون أضرار.
وقد تمّ اقتياد المعني إلى مقرّ الأمن الوطني لاستكمال الأبحاث واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بإذن من النيابة العمومية.
وتأتي هذه العملية في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها الأجهزة الأمنية لمكافحة الجريمة وحماية الفضاءات التربوية من أي مظاهر انحراف أو ترويج ممنوعات، بما يضمن سلامة التلاميذ والمواطنين في محيط المؤسسات التعليمية.