وجاء الانتصار بفضل رأسية لاعب الوسط الأرجنتيني أليكسس ماك أليستر في الدقيقة 61، التي أنهت صمود الحارس البلجيكي المتألق تيبو كورتوا.
بهذا الفوز رفع ليفربول رصيده إلى 9 نقاط محتلّاً المركز السادس في جدول الترتيب، بينما تجمّد رصيد ريال مدريد عند نفس العدد من النقاط ليبقى في المركز الخامس، مع اشتعال المنافسة بين عدد من الأندية على بطاقات التأهل للأدوار الإقصائية.
كورتوا يتألق ويؤجل هدف ليفربول
شهد الشوط الأول تألقاً لافتاً من الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، الذي حافظ على نظافة شباكه أمام ضغط هجومي متواصل للنادي الإنقليزي. وتصدى كورتوا لـثلاث فرص محققة قدّمها المجري دومينيك سوبوسلاي في الدقائق (28، 36، 44)، كما أوقف تسديدة قوية من ماك أليستر في الثواني الأخيرة قبل نهاية الشوط.
التألق المتكرر للحارس المخضرم أثار إحباط هجوم ليفربول، إلا أن ذلك لم يمنع أصحاب الأرض من مواصلة الضغط في الشوط الثاني بحثاً عن هدف التقدم.
فرص خطيرة قبل لحظة الحسم
واصل ليفربول انتشاره الهجومي مطلع الشوط الثاني، واقترب الفرنسي هوغو إيكيتيكي من تسجيل هدف التقدم عبر رأسيتين متتاليتين، الأولى أبعدها كورتوا بأطراف أصابعه، والثانية مرت بجوار القائم.
ومع استمرار الضغط، جاء الفرج للريدز عند الدقيقة 61 بعد عرضية متقنة من سوبوسلاي داخل منطقة الجزاء، ارتقى لها ماك أليستر وسددها برأسه بقوة بين يدي كورتوا لتسكن الشباك، وسط فرحة كبيرة من جماهير أنفيلد.
إغلاق دفاعي محكم حتى صافرة النهاية
بعد الهدف، نجح ليفربول في تهدئة رتم اللقاء والاعتماد على المرتدات، وسط محاولات متواضعة للملكي لم تترجم إلى أهداف، بفضل انضباط دفاع أصحاب الأرض، بالإضافة إلى تدخلات الحارس الإنقليزي أليسون في اللحظات الحاسمة.
ومع نهاية الوقت الأصلي وإعلان الحكم صافرة النهاية، خطف ليفربول ثلاث نقاط ثمينة تعزز آماله في المنافسة على التأهل المبكر.
ماذا تعني النتيجة للطرفين؟
- ليفربول يحقق دفعة معنوية كبيرة قبل مواجهاته القادمة في البطولة.
- ريال مدريد مطالب بتحسين نتائجه لتفادي سيناريو الحسابات المعقدة في الجولات اللاحقة.
- المنافسة في المجموعة تشتعل مع تقارب النقاط بين الأندية المتصارعة.
نجوم المباراة
✅ أليكسس ماك أليستر — صاحب هدف الفوز
✅ دومينيك سوبوسلاي — صانع الهدف وصاحب 3 فرص خطيرة
✅ تيبو كورتوا — أنقذ فريقه من خسارة أكبر
الخلاصة
أثبت ليفربول أنه لا يزال رقماً صعباً في دوري أبطال أوروبا، بينما بدا ريال مدريد غير قادر على مجاراة النسق العالي للنادي الإنقليزي في هذه المواجهة. وستحمل الجولات القادمة الكثير من الإثارة مع تقارب المستويات والرغبة الكبيرة في التأهل.