سمير ‏عبد ‏الله ‏: ‏راشد ‏الغنوشي ‏وحركة ‏النهضة ‏في ‏ورطة ‏و ‏الفخفاخ ‏لن ‏يسقط..( ‏التفاصيل)

دون الناشط السياسي المستقل والديبلوماسي السابق سمير عبدالله هلى صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك  أن قرار مجلس الشورى بسحب الثقة من الفخفاخ جعلها في ورطة كبيرة قد لا تنجح في تجاوزها وهذا ما كتبه منذ قليل:


مثلنا التونسي يقول”جاء يربح.. صابو بوربيح”
آخر التسريبات تقول أن شورى النهضة كان منقسما في خصوص قرار سحب الثقة من حكومة الفخفاخ والتجأ للتصويت ومر القرار بأغلبية طفيفة.. وفي العادة تتخذ القرارات داخل هذا المجلس بالاجماع او بأغلبية مريحة..

قيادات داخل الحركة ترى أن الغنوشي ورطها في فخ.. يصعب الخروج منه.. ويعتبرون طرح سحب الثقة من الحكومة مغامرة وتصعيدا لا مبرر لهما..



النهضة الآن في عزلة وهامش المناورة لديها يضيق..
قرار سحب الثقة من الحكومة لم يكن مفاجئا.. هو ليس بقرار سياسي ارادي بل ردة فعل على قرار الفخفاخ باجراء تحوير حكومي بدون وزراء من النهضة..

النهضة نسيت ان هذه الحكومة هي ” حكومة الرئيس”
وتناست ان الفخفاخ مسنود من الرئيس.. ومن اتحاد الشغل..
لائحة اللوم لسحب الثقة من الحكومة صعبة ومعقدة:
1-لا بد لتلك الائحة من 73امضاء ويجب ان تتضمن مرشحا بديلا لرئاسة الحكومة (وهذا صعب جدا)
2-التصويت على تلك اللائحة بأغلبية ال 109
وستسقط اللائحة.. النهضة لم تعد لها أغلبية داخل المجلس وحتى قلب تونس لن يقدم على انتحار سياسي بمساندتها..


الحكومة ستبقى.. والتحوير الوزاري سيتم.. وربما سيتحدى الرئيس النهضة بعدم عرضه لتزكية المجلس والدستور لا يوجب ذلك..
رأس الغنوشي هو الآن المطلوب على رئاسة المجلس.. وستمر لائحة سحب الثقة منه..
عهد الغنوشي انتهى داخل النهضة.. وفي البلاد..
في هذه البلاد دائما الخروج يكون من الباب الصغير.. "

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال