وأوضح الدكتور زهير السويسي، نائب رئيس الجمعية التونسية للأمراض التنفسية، في تصريح إعلامي، أنّ فيروس "ألفا" يستهدف الجهاز التنفسي السفلي، مسببًا أعراضًا قريبة من النزلة الموسمية مثل السعال، ارتفاع الحرارة، وآلام العضلات والإرهاق العام.
وأكد السويسي أن هذا الفيروس قد يُشكل خطرًا أكبر على الفئات الهشّة، خصوصًا:
●الأطفال الصغار،
●كبار السن،
●مرضى الربو،
●والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة كالقلب أو السكري.
وأشار الطبيب إلى أنّ المضادات الحيوية لا تنفع في علاج هذه الحالات، لأنها مخصصة للبكتيريا وليس للفيروسات، داعيًا المواطنين إلى تجنّب التطبيب العشوائي والاكتفاء بـ:
■الراحة في المنزل،
■تناول كميات كافية من السوائل،
■واستعمال المسكنات لتخفيف الأعراض.
كما دعا إلى ضرورة استشارة الطبيب عند ظهور أعراض حادة أو في حال استمرار الحمى والسعال لفترات طويلة، تفاديًا لأي مضاعفات خطيرة.
ويُذكر أنّ وزارة الصحة كانت قد نبّهت في بيانات سابقة إلى ضرورة تلقي لقاح الأنفلونزا الموسمية خصوصًا لكبار السن وذوي الأمراض المزمنة، باعتباره وسيلة فعّالة لتقليل مخاطر العدوى والمضاعفات التنفسية.
نصيحة وقائية:
للتقليل من خطر الإصابة بفيروس "ألفا" والفيروسات الموسمية الأخرى:
■احرص على غسل اليدين بانتظام،
■تهوية الأماكن المغلقة،
■ارتداء الكمامة في الفضاءات المكتظة،
■والابتعاد عن الأشخاص المصابين بأعراض تنفسية.
ما هو فيروس "ألفا"؟
فيروس "ألفا" (Alpha) هو فيروس تنفّسي موسمي ينتمي إلى عائلة فيروسات كورونا (Coronaviridae)، لكنه ليس من نفس سلالة فيروس كوفيد-19 (SARS-CoV-2).
يُعرف هذا الفيروس بقدرته على إصابة الجهاز التنفّسي السفلي، مسبّبًا أعراضًا شبيهة بالأنفلونزا أو نزلات البرد، مثل:
●السعال الجاف،
●ارتفاع الحرارة،
●آلام العضلات،
●احتقان الأنف والحلق،
●والتعب العام.
وعلى الرغم من أن معظم الحالات تكون خفيفة إلى متوسطة، إلا أن الفيروس قد يسبّب مضاعفات خطيرة لدى بعض الفئات الحساسة مثل:
■الأطفال،
■كبار السن،
■مرضى الربو،
■والمصابين بأمراض مزمنة كالقلب أو السكري.
يُعالج فيروس "ألفا" عرضيًا فقط، أي عبر الراحة، السوائل، والمسكنات، إذ لا تنفع معه المضادات الحيوية لكونه فيروسًا وليس بكتيريا.
تابعوا موقع www.mosaiquenews.com لمزيد من الأخبار الصحية والتحذيرات من الفيروسات المنتشرة.
Tags
أخبار اليوم