عبد ‏اللطيف ‏المكي ‏:" ‏الوضع ‏سىء ‏و ‏يمكن ‏ان ‏يكون ‏أسوأ ‏إذا ‏استمرت ‏الصراعات ‏السياسية

دون مساء اليوم السبت 18 جويلية 2020  وزير الصحة المقال عبد اللطيف المكي على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك تدوينة قال فيها :
نص التدوينة :

"الوضع الاقتصادي و الاجتماعي صعب و لم تعرف البلاد له مثيلا بعد الثورة و هو نتيجة للصراعات السياسية على حساب الإصلاح و التطوير الإقتصادي. 

واضاف المطي ان هذا الوضع على سوئه يمكن أن لا يكون الأسوأ إذا استمرت الصراعات السياسية و سيسقط السقف على الجميع و يضيع حلم شعب بسبب نخبه.
و إذا كان المتضررون من الثورة يدفعون إلى السقوط و الفوضى بطبيعتهم فالغريب أن ابناء الثورة و أنصار النظام الديمقراطي لا يسعون الى الحيلولة دون ذلك بل البعض منهم يغذي الصراعات الحزبية و الرؤى الإقصائية دون وعي منه أنه يخدم استراتيجيا الفوضى و السقوط.


وشدد عبد اللطيف المكي على ضرورة  توحيد الصفوف و ترجمة ذلك عبر تشكيل الحكومة الجديدة ، على قاعدة المشترك من أهداف الثورة و هي ترسيخ النظام الديمقراطي و حفظ الأمن القومي و الاصلاح و مقاومة الفساد و الحوكمة الرشيدة و إعادة دورة الإنتاج و ابتكار مصادر ثروات أخرى و حسن توزيع الثروة و الفرص ...

المطلوب اليوم لجم الخطاب التحريضي و التهييجي و الإقصائي و استخلاص الدروس مما حدث و التصدي للفوضويين الذين يستهدفون مؤسسات الدولة و استقرار البلاد ، المطلوب عدم خسارة المستقبل كما خسرنا جزءا كبيرا من الماضي و الحاضر
المطلوب اليوم من الوزراء الإستمرار في مواقعهم لتسيير البلاد و لو إداريا فهناك مصالح وطنية كبيرة تتطلب إمضاء الوزراء فالحل لا يكمن في استقالتهم بل في إحالة رئيس الحكومة صلاحياته الى احد الوزراء و التفرغ للدفاع عن نفسه و عدم اتخاذ قرارات تجعله في شبهة تصفية الحسابات
ليهب اى جميع الى إنقاذ البلاد مما يترصده من مخاطر اقتصادية و اجتماعية قد تتحول الى مخاطر أمنية
أنا متأكد أن كل حزب له ما يصلحه من أخطاء و له ما يقدمه من مزتيا لو وقع التجرد الكامل للمنطق و اى اخلاق السياسة الرفيع .

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال