نور ‏الدين ‏البحيري ‏يحمل ‏وزير ‏الصحة ‏السابق ‏عبد ‏اللطيف ‏المكي ‏مسؤوليّة ” إزهاق المئات من الأرواح” بفيروس كورونا في تونس

تساءل النائب عن حركة النهضة، نورالدين البحيري عن “مدى مصداقية ما يتردد حول إتخاذ قرار بفتح الحدود دون الإستظهار بشهادة إجراء تحليل والسلامة من الوباء ودون حاجة للحجر الصحي وتغيير تصنيف بعض البلدان من الدرجة الحمراء إلى الخضراء على خلاف توصيات اللجنة العلمية وموقف وزير الصحة آنذاك (عبد اللطيف المكي) الذي دافع على توصيات اللجنة، مما تسبب في إزهاق المئات من الأرواح البريئة وإصابة الآلاف.

جاء ذلك في تدوينة نشرها  نور الدين البحيري تدوينة قال فيها:
“مع كل التسليم والرضا بقضاء الله وقدره دفعتني فاجعة وفاة أخي وصديقي المناضل لطفي شامخ إلى التساؤل:


 
عندما نفاجئ يوميا بوفاة أصدقاء أوأقارب أو زملاء من التونسيات والتونسيين الابرياء بسبب وباء الكورونا عافانا وعافاكم الله حتى ضاقت بهم المقابر في كل الجهات ليبلغ عدد المتوفين في ولاية واحدة وفي يوم واحد10رحمهم الله


عندما يصل عددالمصابين الآلاف منذ فتح الحدود والوضع الوبائي لم يبلغ بعد الذروة حسب المختصين


من حقنا ان نكرر السؤال الذي طرحته شخصيا بصفتي نائب شعب في جلسات المجلس وفي وسائل الاعلام وأن نصر على تكراره حتى نلقى جوابا مقنعا وحتى تتم مساءلة المتسببين في ما حصل ويحصل بعد كشف الحقيقة كاملة:


 
ما مدى صدقية ما يتردد حول إتخاذ قرار بفتح الحدود دون الاستظهار بشهادة إجراء تحليل والسلامة من الوباء ودون حاجة للحجر الصحي وتغيير تصنيف بعض البلدان من الدرجة الحمراء إلى الخضراء على خلاف توصيات اللجنة العلمية وموقف الأخ وزير الصحة آنذاك الذي دافع على توصيات اللجنة مما تسبب في إزهاق المئات من الأرواح البريئة وإصابة الآلاف
رحم الله المتوفين رحمة واسعة وأسكنهم جناته


ورزق أهلهم وذويهم جميل الصبر والسلوان
وعجل الله بشفاء المرضى وأعادهم إلى عائلاتهم سالمين معافينوحفظ الله تونس من شرور هذا الوباء ومن كل مكروه” 

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال